الإسعاف الإسرائيلي: مقتل شخصين في كريات شمونة بعد سقوط صواريخ أطلقت من لبنان
لفتت الصحفية والنائبة الروسية السابقة إيكاترينا دونتسوفا، الأنظار بعد أن تقدمت بترشحها لمنافسة الرئيس فلاديمير بوتين في الانتخابات الرئاسية المرتقبة، في مارس المقبل، قبل أن يتم استبعادها، وفق ما ذكرته صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، لكنها ما زالت تسعى إلى الترشح عبر تأييد الناخبين.
وبحسب الصحيفة، أعلنت اللجنة الانتخابية، استبعاد "دونتسوفا" من الترشح للانتخابات الرئاسية المرتقبة، إذ رفضت اللجنة ترشيحها بسبب "أخطاء" في ملف تسجيلها، بحسب ما قاله فريق حملتها عبر رسائل على "تليغرام".
ولا يزال على "دونتسوفا" الانتهاء من جمع 300 ألف توقيع للناخبين في جميع أنحاء روسيا بحلول الموعد النهائي، في 31 يناير، في حين أفادت المرشحة بأنها حصلت بالفعل على أكثر من 135 ألف توقيع على موقعها الإلكتروني، حتى الآن.
دونتسوفا التي تبلغ من العمر 40 عامًا، وتنحدر من منطقة تفير شمال غرب موسكو، وهي صحفية سابقة تم تعيينها مراسلة لقناة "تي كاي أرزاف" التلفزيونية في 2003، وانتقلت بعد ذلك إلى القناة المستقلة "آر أي تي".
واقتناعًا منها بقدرتها على "إعادة عملية صنع القرار إلى الشعب"، ترشحت للانتخابات في مسقط رأسها في 2014، لكنها فشلت فيها، أما مشاركتها الثانية فكانت ناجحة، وتم انتخابها نائبة في مجلس الدوما العام 2019.
ووفقًا لـ"لوفيغارو"، يبدو أن هناك مشروعًا ضخمًا آخر لا يخيف هذه المرأة الشقراء، وهو توزيع السلطات، فالنائبة بمجلس الدوما السابقة، شددت على أن "يكون حكام المحافظات أكثر قدرة على إصدار التوجيهات دون ضغوط من الكرملين"، وأشارت إلى إمكانية "انتخاب شخص من الشعب دون أن يقف خلفه أحد من الإدارة".
