عاجل
نائب الرئيس الفنزويلي: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية الإيرانية في الجولة الثانية تقدما واضحا لقوائم التيار الأصولي المتشدد، بالاستحواذ على 35 مقعداً من أصل 45 مقعداً متبقية من هذه الجولة.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام رسمية، فإنه وفق عمليات العد والفرز اليدوية والإلكترونية، فقد حصدت قوائم التيار الأصولي المتشدد المقاعد الثلاثة المتبقية لمحافظة طهران وهي 16 مقعداً.
وتوزعت هذه المقاعد على القوائم، فقد حصلت قائمة التحالف الشعبي لـ"قوى الثورة الإسلامية" المعروفة بـ "الأمناء" وحليفتها "جبهة الصباح" الإيرانية، التي يتزعمها السياسي المتشدد "علي أكبر رائفي بور"، على 12 مقعداً، فيما حصلت قائمة مجلس تحالف "قوى الثورة الإسلامية" المعروفة بـ"شانا" على 4 مقاعد.
ووفق هذه النتائج، فإن التيارات الأصولية المتشددة تمكنت من الاستحواذ على جميع مقاعد محافظة طهران البالغة 35 مقعداً.
وتمكنت هذه القوائم الأصولية المتشددة من الاستحواذ على 19 مقعداً، موزعة على مدن إيرانية أخرى من بينها مدينة مشهد.
وفشل المرشح الأصولي المتشدد عن مدينة تبريز "محمد حسين فرهنغي" في التأهل للبرلمان بالجولة الثانية، بعدما كان عضواً في البرلمان لمدة 20 عاماً متتالية.
كما تمكن المرشح المعتدل "أكبر بولادي باغباراني"، من مقاطعة لجان في محافظة أصفهان، من الفوز بمقعد ضمن دائرته، أما المرشح المستقل "نبي الله محمدي" فقد فاز بالانتخابات عن مدينة زنجان غربي إيران.
وفاز "علي رضا منادي" كمرشح مستقل عن مدينة تبريز، فيما تمكن 3 من مرشحي التيار الأصولي المتشدد من الاستحواذ على ثلاثة مقاعد من هذه المدينة، وهم: "علي جعفري آذر، ورضا صديقي، وعلي رضا نوين".
وتستمر عمليات العد والفرز لحسم باقي المقاعد المتبقية، بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني.
وجرت صباح الجمعة الجولة الثانية من انتخابات البرلمان الإيراني لحسم 45 مقعداً متبقية، فيما تنافس 90 مرشحاً في هذه الجولة.
وتبلغ مقاعد البرلمان 290 مقعداً، وتمكنت الأحزاب والقوائم المتشددة من الاستحواذ على أغلب مقاعد البرلمان في الجولة الأولى التي جرت في مطلع مارس/آذار الماضي.
ورغم مقاطعة أغلب الأحزاب والتيارات السياسية الإصلاحية لهذه الانتخابات، فقد تمكنت قوائمهم والمرشحون المدعومون منهم من الاستحواذ على قرابة 40 مقعداً.
