الرئيس الأمريكي ترامب: التضخم انخفض في الولايات المتحدة
دخلت حاكمة ولاية ساوث داكوتا كريستي نويم الفريق الحكومي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب باختيارها لتولي حقيبة الأمن الداخلي.
وتعد نويم حاكمة موالية لترامب، وسبق أن تواجدت على قائمته القصيرة لاختيار نائب الرئيس.
وكانت نويم من أوائل المؤيدين لترامب، وقالت إنها ستدعمه حتى إذا تمت إدانته بالتهم التي يواجهها في نيويورك بشأن أموال رشوة لشراء الصمت العام 2016.
ونويم من الساسة الجمهوريين المعروفين بتأييدهم لسياسات ترامب المتشددة في ملف الهجرة.
وكانت قد صرحت بالقول إن الحكام الديمقراطيين الذين تعهدوا بمقاومة سياسات الهجرة التي ينتهجها الرئيس المنتخب ترامب "غير مسؤولين على الإطلاق" ويجب عليهم بدلاً من ذلك السعي إلى الحوار مع الإدارة القادمة.
ولدى تداول اسمها كمنافسة على منصب نائب الرئيس الأمريكي كان ترامب قد صرح بالقول: "أنا أحبها كثيرًا وأعتقد أنها رائعة لقد قامت كريستي بعمل رائع".
ومع ذلك أشارت تقارير سابقة إلى أن نويم "في وضع غير مستقر بشكل واضح في نظر ترامب، ويرجع ذلك جزئيًا إلى سلسلة من الخلافات والخيارات الغريبة"، بحسب شبكة "إي بي سي نيوز".
وكان مقطع فيديو نشرته نويم للترويج شخصيًا لطبيب أسنان خارج الولاية أدى إلى رفع دعوى قضائية من قبل حماية المستهلك بسبب قيامها بإعلانات خادعة.
كما تحدثت تقارير عن انتقادات لنويم بسبب تعمدها "الإفراط في إظهار قدراتها".
وأثارت نويم جدلاً كبيرا بعد أن تناول مقتطف من مذكراتها الجديدة بالتفصيل قرارها بقتل كلبها البالغ من العمر 14 شهرًا، بعد أن أظهر "شخصية عدوانية"، بما في ذلك الهجوم. وكتبت نويم: "لقد كرهت هذا الكلب"، ووصفته بأنه "غير قابل للتدريب".
وفي حين انتقد المدافعون عن حقوق الحيوان قرار إطلاق النار على الكلب شخصيًا باعتباره مفرطًا وغير إنساني، دافعت نويم عن خياراتها واستجابت لرد الفعل العنيف من خلال الترويج لنفسها على أنها مستعدة لأن تكون صادقة وتتخذ خيارات صعبة.
