عاجل

نائبة رئيس فنزويلا: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد

logo
العالم

من أين يحصل المتشددون في الساحل الأفريقي على "الأسلحة الصغيرة"؟

من أين يحصل المتشددون في الساحل الأفريقي على "الأسلحة الصغيرة"؟
29 يناير 2024، 2:34 م

رصدت منظمة "مسح الأسلحة الصغيرة" الدولية استمرارا لعميات تهريب الأسلحة إلى دولة مالي، التي تعاني من اضطرابات أمنية، ما يغذي نشاط المتشددين الذين نفذوا 2224 هجوما مسلحا منذ عام 2015 إلى 2022.

وكشفت المنظمة من مقرها في جنيف، في تقرير لها الإثنين، اطلعت "إرم نيوز" على نسخة منه، أن العتاد العسكري يصل من مسارات تهريب عديدة، معظمها يبقى مجهولا ليقع في أيدي الجماعات المسلحة في مالي ومنطقة الساحل الأفريقي".

وفي ظل مواصلة استخدام مسارات لتجديد مخزون الأسلحة، ألقت القوات المسلحة المالية القبض على ما يثبت مصدر تلك الأسلحة، إذ أكدت بأن "ليبيا كانت مصدر التهريب الرئيس إلى جانب دول أخرى في المنطقة".

ووفق المنظمة، فإن تحقيقات توصلت إليها مالي عقب احتجاز أسلحة، أشارت إلى تهريب مدفع هاون فرنسي عيار 81 ملم بشكل غير مشروع من ليبيا.

كما شملت المواد غير المشروعة المنتجة في فرنسا، ووصلت إلى تلك الجماعات، قذائف هاون عيار 81 ملم، وألغاما مضادة للدبابات بلجيكية الصنع، وكذلك قذائف هاون صربية يعود مصدرها لعام 2019، فيما لفتت المنظمة إلى سيطرة الجماعات المسلحة على الذخيرة الموجودة في مخزونات القوات المالية على غرار الصواريخ الروسية من عيار 122 ملم.

وبحسب المنظمة، فإنه "أصبح بإمكان الجماعات المسلحة، الحصول على الأسلحة بما في ذلك العتاد المصنوع حديثًا، من خلال الاستيلاء عليه إما من القوات الحكومية أو عبر الاتجار غير المشروع"، لكنها حذرت من أن "استخدام الجماعات المتشددة هذه الأسلحة سيؤدي إلى دعم إنشاء خلايا جديدة".

أخبار ذات صلة

مالي.. المجلس العسكري ينهي اتفاق السلام مع الطوارق

           

وتغذي هذه الأسلحة، الحروب في منطقة الساحل الأفريقي، فمنذ عام 2014 عملت الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في جميع أنحاء شمال مالي، وهاجمت القوات المسلحة الفرنسية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، والقوات المسلحة المالية.

وفي عام 2015، وسّع المتشددون نطاق نشاطهم إلى حد كبير من خلال ظهور مجموعة متحالفة جديدة في مالي تسمى كتيبة ماسينا، والمعروفة أيضا بجبهة تحرير ماسينا.

وإزاء ذلك، سُجل تزايد في عدد الهجمات التي ينفذها المتشددون ووصلت إلى 2224 هجومًا مسجلًا من 2015 إلى 2022 في مالي.

وتفيد بيانات منظمة "مسح الأسلحة الصغيرة" بأن نصف الهجمات جرى تنفيذها بواسطة أسلحة صغيرة مثل البنادق الهجومية والقذائف الصاروخية، فيما استخدم المتشددون في ثلث الهجمات العبوات الناسفة، وشنوا 193 هجوما بواسطة قذائف الهاون والطلقات النارية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC