روبيو: التوصل لاتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا "سيستغرق وقتا"
هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كل من روج اتهاماته بالفساد، والتي بدأت محاكمته فيها، اليوم الثلاثاء، في حدث استثنائي لم تشهده إسرائيل منذ نشأتها.
وانتقد نتنياهو الإعلام والصحافة وحتى المحققين، زاعما أنهم منفصلون عن الواقع لرفضهم تأجيل المحاكمة بسبب المستجدات الإقليمية، وبسبب صياغة الاتهامات الموجهة إليه.
وقال إن "الاتهامات تشمل سخافات لا يمكن تمريرها وظلمًا لا يمكن السكوت عليه" وفق تعبيره.
ورفض رئيس الحكومة الإسرائيلية الصعود على منصة المحاكمة، إلا بعد إخراج المصورين، "حتى لا يحصل خصومه على صورة نصرهم وصورة هزيمته"، وفق قوله، وحضر معه ابنه الثاني إڤنر، بينما تتواجد زوجته سارة مع ابنه الأول يائير في ميامي.
لكنه تحدث عنها خلال إدلائه بالشهادة، ودافع عنها حيال الاتهامات التي تطالها شخصيا في بعض القضايا، لكن وقتها لم يأت بعد.
وقال نتنياهو "انتظرت هذه اللحظة 8 سنوات، لأقول الحقيقة كما أتذكرها من أجل العدالة"، مضيفا: "هذه فرصة لنقض هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة" بحسب تعبيره.
وتحدث نتنياهو بإسهاب عن ماضيه وعائلته، واشتكى من تعامل وسائل الإعلام معه، وقال: "أنا لست معنياً بمستقبلي بل بمستقبل إسرائيل".
وتركز شهادة نتنياهو على "القضية رقم 4000"، التي اتهم فيها بمنح مزايا تنظيمية للمالك المسيطر على شركة بيزك شاؤول إلوفيتش مقابل تغطية إيجابية على موقع "واللا" الإسرائيلي، كجزء من شهادته.
وقال نتنياهو إنه لم يلتق رجل الأعمال الإسرائيلي إلوفيتش أبدًا وجهاً لوجه"، ولم يكن ودودا كما يقولون عنه.
ووصف موقع "واللا" ووسائل الإعلام بأكملها بأنها منحازة ضده، وادعى أن موقع "واللا" لا يكاد يذكر وغير فعال، وفق وصفه.
وهاجم نتنياهو الإعلام في إسرائيل ككل، بقوله إنه في فترة الاتهام، 2015-2016، كان غير متوازن ومنحازا لليسار بشكل لا يعكس الرأي العام، وهذا يضر بالديمقراطية. بخلقه إحباطا هائلا، وفق تعبيره.
ودافع رئيس الوزراء الإسرائيلي عن زوجته سارة، واعتبر "هذا ظلمًا كبيرًا لأنها تتحمل عبئا كبيرا، وهذا الاتهام عار على صاحبه" وفق تعبيره.
وقال إنه "لا يملك هاتفًا أو جهاز كمبيوتر خوفًا من "الأعداء"، مضيفا أنه بناءً على نصيحة زوجته سارة، فإنه سيدعو رجال الدولة إلى مسكنه الخاص.
وهاجم محامي الدفاع عن نتنياهو، عاميت حداد، كل الاتهامات التي تتضمنها القضايا "1000" و "2000" و"4000"، واعتبرها غريبة وليست مقنعة بالمرة، وبل ووصفها بأنها اضطهاد لنتنياهو، بحسب تعبيره.
