القوات المسلحة الإيرانية: أي حرب ضد إيران ستواجه برد فعل حاسم وعمل هجومي
بدأت محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح اليوم الثلاثاء، بتهم الفساد، حيث أدلى بشهادته، وسط أجواء غير تقليدية، شهدت تظاهرات حول قاعة المحكمة.
ووصف الإعلام العبري الجلسة بغير المسبوقة، قانونيًّا وسياسيًّا، حيث يحاكم رئيس وزراء في إسرائيل وهو على رأس عمله بمحاكمة جنائية.
وحضر العديد من الوزراء إلى المحكمة لدعم نتنياهو، منتقدين المحكمة لرفضها عددًا كبيرًا من الطلبات بالتأجيل للدواعي الأمنية الدقيقة ، بالذات بعد سقوط نظام الأسد، وفق قولهم.
ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير من مبنى المحكمة إلى عزل المستشار القانوني للحكومة، وانضم إليه الوزراء ميري ريغيف، وإيتسك سيلمان، وجولان وشلومو كراي وأعضاء الكنيست سون هار-ماليخ، وفاتوري، وكاتس، وأوخانا وغوتليب. .
وقالت الوزيرة ريغيف: "من العار أن يُطلب من رئيس الوزراء الإدلاء بشهادته وهو يقود إحدى الحروب المعقدة التي تخوضها دولة إسرائيل".
ولم يحضر وزير العدل ليفين إلى المحكمة، لكنه نشر رسالة دعم لرئيس الوزراء قال فيها: من الصعب عدم الشعور بإحساس قوي بالظلم هذا الصباح في ضوء الإجراءات المستمرة منذ سنوات ضد رئيس الوزراء نتنياهو، والإصرار على وجوده على وجه التحديد في هذه الأيام التي يقع فيها الكثير من المسؤوليات على عاتقه.
فيما حاصر المحاكمة، التي تقام في قاعة تحت الأرض بأمر الشاباك، مظاهرات منوعة أبرزها مظاهرات أقارب المختطفين الذين يتجمعون خارج المحكمة، وقال المشاركون، إذا لم يعودوا في الأيام المقبلة، ستكون النهاية.
وقالت صحيفة معاريف والقناة الـ"12"، تعليقًا على هذه المظاهرات، إن "التهمة الأكثر خطورة ضد نتنياهو هي اختطاف 100 مواطن بريء.
وتُجرى الشهادة في قاعة تحت الأرض ومحمية في المحكمة المركزية في تل أبيب، بعد أن قرر جهاز الشاباك أنه "يجب تجنب عقد جلسات الاستماع في المحكمة المركزية في القدس.
وسيدلي نتنياهو بشهادته طيلة ثلاث مرات في الأسبوع، لمدة 6 ساعات في اليوم، من العاشرة حتى الرابعة، بعد أن رفض القضاة ريفكا فريدمان-فيلدمان، وموشيه بار-عام، وعوديد شاهام طلبه للإدلاء بشهادته مرتين فقط في الأسبوع.
وخلال الأيام الأولى من الشهادة، من المتوقع أن يتم استجواب نتنياهو من قبل محاميه في تحقيق أولي، في التحقيق الرئيس، حيث لا يمكن للدفاع إلا أن يطرح أسئلة مفتوحة، ولا يمكنه توجيه الشاهد.
وبعد ذلك، من المتوقع أن يستجوب مكتب المدعي العام نتنياهو على منصة الشهود في استجواب مضاد، في هذا التحقيق، يمكن للادعاء أن يطرح أسئلة مغلقة، وأن يتهم رئيس الوزراء أيضًا.
وفي الخطوة التالية، سيستجوب الدفاع نتنياهو مرة أخرى، في إعادة استجواب من المتوقع أن تكون قصيرة.
