الاتحاد الأوروبي يدين الهجمات في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
كشفت شبكة "cbsnews" الإخبارية، اليوم السبت، تفاصيل جديدة عن الطفل الذي قيل إنه ضمن الأفراد الذين كانوا على متن الطائرة الأمريكية التي تحطمت في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأمريكية.
وذكرت الشبكة أنه تبين أن من كان على متن الطائرة طفلة أنثى تحمل الجنسية المكسيكية، كانت تتلقى العلاج بمستشفى "شرينرز" للأطفال في فيلادلفيا، وفق ما أفاد المتحدث باسم المستشفى ميل باور.
وقال باور في تصريح نقلته الشبكة الأمريكية إن "الطفلة كانت قد أنهت علاجها في المستشفى، وكانت في طريقها عائدة إلى منزلها عندما اشتعلت الطائرة" في سماء فيلادلفيا قبل ارتطامها بالأرض.
وأضاف: "إنه أمر صعب للغاية، أولئك الذين كانوا مشاركين بشكل مباشر في رعايتها كانوا متأكدين أنها ستسافر إلى منزلها، وكان هناك في الواقع حفل وداع لها اليوم".
وتابع أن "الجميع في مستشفى شراينرز تأثروا بشكل عميق جداً، فهم يعتبرون مرضاهم جزءاً من عائلاتهم"، مكملاً: "الرعاية التي يقدمها المستشفى لا تقتصر فقط على المجال السريري، بل تتعدى ذلك لتصل إلى مستوى شخصي".
وأوضح أن "الطبيبين اللذين كانا على متن الطائرة ليسا من شركة شراينرز، بل ضمن كوادر شركة خدمات الإسعاف الجوي جيت ريسك".
يشار إلى أن شركة "Jet Rescue Air Ambulance" كانت قد أصدرت بياناً كشفت فيه أن الأفراد الستة الذين أقلتهم الطائرة هم 4 من أفراد الطاقم ومريض طفل ومرافق المريض.
وكانت حالة من الغموض قد سادت الأوساط الأمريكية بعد تحطم الطائرة وما أحدثه من دمار هائل وفوضى عارمة في منطقة حيوية مكتظة بالسكان والمنازل المتراصة، في الحي التجاري الشهير بالمدينة.
وتشير التقارير المتواترة إلى أن "بعض البقايا البشرية المتناثرة في موقع تحطم طائرة فيلادلفيا يتطابق مع زي المسعفين الجويين الذين كانوا يسافرون على متن طائرة ليرجيت 55 المنكوبة الليلة.
وقالت الشرطة إن عدة أشخاص على الأرض أصيبوا جراء الحادث، ووفقًا لمتحدث، تم نقل 6 مصابين إلى مستشفى "جامعة تيمبل"، الذي أفاد بأن 3 مصابين عولجوا وخرجوا وما زال 3 مصابين آخرين في حالة جيدة.
وتحطمت الطائرة، وهي من طراز "ليرجيت 55"، مخصصة للخدمات الطبية، في حي مكتظ بالسكان، قرب مركز "روزفلت مول" التجاري، بعد لحظات من مغادرتها مهبط الطائرات في حوالي الساعة 6:07 مساءً.