رابطة "شنتشن" للتجارة الإلكترونية بالصين: الرسوم الأمريكية "ضربة غير مسبوقة
تعهد وارن ستيفنز، مرشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنصب سفير الولايات المتحدة في بريطانيا، يوم الثلاثاء بالعمل على إقناع المملكة المتحدة بالتراجع عن تعليق جزئي لصادرات الأسلحة إلى إسرائيل، والذي فرضته لندن بسبب القلق المتعلق بالقانون الإنساني الدولي.
وقال ستيفنز، وهو مصرفي وأحد المتبرّعين للحملة الانتخابية لترامب، إنّه "حائر بعض الشيء" بشأن قرار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تعليق صادرات بعض الأسلحة إلى إسرائيل.
وأضاف ستيفنز خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي لتثبيت تعيينه في المنصب إنّ "ما قرأته عن هذا الأمر، أي أنّ المملكة المتّحدة أوقفت بعض شحناتها إلى إسرائيل، هو حتما أمر مثير للقلق"، وفقا لما نشرته "فرانس برس".
وتابع"سأفعل كلّ ما بوسعي لتشجيعهم (البريطانيين) على إعادة العمل بتلك التصاريح ومحاولة تزويدهم (الإسرائيليين) بما يحتاجون إليه لمواصلة قتالهم".
وجاء تصريح ستيفنز ردّا على سؤال طرحه عليه السناتور الجمهوري ريك سكوت ومفاده أنّ حزب العمّال بزعامة ستارمر "يتعامل مع إسرائيل كمشكلة وليس كحلّ"، مطالبا ستيفنز بالعمل على "تثقيف" المملكة المتحدة بشأن هذه القضية.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، أعلنت حكومة حزب العمّال تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا لتصدير أسلحة إلى إسرائيل، مشيرة إلى خطر أن يتمّ استخدام هذه الأسلحة بما ينتهك القانون الإنساني الدولي في الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وتعهّد ترامب تقديم دعم راسخ لإسرائيل وأمر بتسريع شحنات أسلحة إلى الدولة العبرية بقيمة نحو 4 مليارات دولار.
