هل يدفع "التيار المتشدد" بزوجة "رئيسي" للترشح بالانتخابات الرئاسية الإيرانية؟

زعمت صحيفة إيرانية إصلاحية، السبت، أن "جميلة علم الهدى" زوجة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي أحد خيارات التيار الأصولي المتشدد للترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة في 28 من يونيو/حزيران المقبل.

ورجحت صحيفة "هم ميهن" في تقرير لها أن تشارك 20 شخصية سياسية بارزة في سباق الانتخابات الرئاسية المبكرة من بينهم جميلة علم الهدى زوجة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

وأوضحت أن "جميلة علم الهدى الابنة الكبرى لأحمد علم الهدى إمام جمعة مشهد وعضو مجلس خبراء القيادة جرى طرح اسمها من بين وجوه الأصوليين للانتخابات الرئاسية".

           

وأضافت: "نادرًا ما يُسمع اسم جميلة علم الهدى قبل أن يصبح إبراهيم رئيسي رئيسًا (باستثناء حالات قليلة بصفتها أمينًا لمجلس تحديث النظام التعليمي في البلاد في المجلس الأعلى للثورة الثقافية)".

وأردفت: "لكن الآن بعد أن أصبح رئيسي رئيساً ومات رفاقه في حادث تحطم طائرة مروحية؛ يمكن رؤية اسمها بين وجوه الأصوليين للانتخابات الرئاسية".

وأشارت إلى أن "حضورها مهم بالنسبة للأصوليين؛ لكي تتمكن من مواصلة مسيرة زوجها في الحكومة وأيضاً لكي تكون أول رئيسة لإيران"، مبينة "لكن علينا بالطبع أن ننتظر رد فعل مجلس صيانة الدستور إذا تم تسجيلها في الانتخابات".

           

وتزوجت جميلة، رئيسي عندما كانت بعمر الـ18 وتبلغ الآن 59 عاما، وهي خريجة بدرجة دكتوراه قسم فلسفة التربية من جامعة تربيت مدرس لعام 2001، وأم لابنتين.

وكانت باحثة ومحاضرة في الجامعات الإيرانية قبل أن يتسلم إبراهيم رئيسي منصبه رئيسا للجمهورية الإيرانية في آب/أغسطس 2021.

وفي مارس/آذار 2020 تم تعيينها في منصب أمين لـ "مجلس تحويل وتحديث النظام التعليمي في البلاد" التابع للمجلس الأعلى للثورة الثقافية.