مسؤول كبير في البيت الأبيض: نحو 60 دولة على قائمة "أسوأ المخالفين"
أقدم مئات من المحتجّين في بنغلادش على تدمير عقارات تابعة لرئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، في حادثة حمّلت الحكومة الانتقالية مسؤوليتها للزعيمة السابقة.
وفي الـ5 من شهر آب/أغسطس الماضي، بعد عدّة أسابيع من الاحتجاجات التي تعرضت لقمع عنيف، فرّت الشيخة حسينة التي حكمت بنغلادش بقبضة حديد منذ 2009 من البلد ولجأت إلى الهند.
وصدرت في حقّها عدّة مذكّرات توقيف دولية ودانها القضاء البنغلادشي بتهمة ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية.
ومساء الأربعاء، هاجمت حشود تحمل مطارق وقضبانا حديدا منزل والدها الشيخ مجيب الرحمن أوّل رئيس للبلد، وقامت بتخريب وإحراق الدار التي حوّلت متحفا في العاصمة دكا.
وقامت جرّافة بهدم المبنى من دون أن تتدخّل قوى الأمن، وفق ما أفاد مراسلو وكالة "فرانس برس".
وأتى هذا التحرّك بعد تداول أخبار عن نيّة الشيخة حسينة مخاطبة أنصارها.
واتّهمت رئيسة الوزراء السابقة في رسالتها من تسبّبوا بسقوطها بـ"التواطؤ لسرقة حقوق الشعب".
كما استهدف المحتجّون عقارات أخرى تابعة لعائلة الشيخة حسينة، من بينها منزل زوجها السابق في دكا، وفق ما أفاد الإعلام المحلي.
وحمّلت الحكومة الانتقالية في بنغلادش، التي يديرها منذُ شهر أغسطس الماضي، الاقتصادي محمد يونس الحائز "نوبل" للسلام، رئيسة الوزراء السابقة مسؤولية الأحداث.
وجاء في بيان للحكومة أنه "كان من الممكن تفادي حوادث كهذه لو تفادت الشيخة حسينة، إلقاء كلمات مماثلة".