الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة باتجاه عسقلان
أعلن رئيس الحكومة الانتقالية في بنغلاديش محمد يونس، أن حكومته ستطلب من نيودلهي تسليم رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة واجد التي غادرت البلاد متوجهة إلى الهند في 5 أغسطس/آب الماضي.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن وسائل إعلام بنغالية، قول يونس، الأحد، إن جميع المسؤولين عن أحداث العنف خلال احتجاجات أغسطس/آب، بما في ذلك حسينة، سيُقدَمون للعدالة.
كما أكد أن الانتهاكات المتعلقة بالاختفاء القسري وانتهاكات حقوق الإنسان خلال فترة حكم حسينة ستخضع للتحقيق.
وأشار يونس إلى أنه ناقش طلب تسليم حسينة مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وأن الحكومة ستواصل جهودها لضمان محاسبة المتورطين في الانتهاكات.
وأوضح يونس أن أولويات الحكومة تشمل إجراء إصلاحات شاملة في النظام الانتخابي، تمهيدًا لتنظيم انتخابات جديدة تتيح انتقال السلطة إلى حكومة منتخبة.
كما تعهد يونس بالكشف عن خريطة طريق لهذه الانتخابات بمجرد الانتهاء من الإصلاحات.
واندلعت احتجاجات شعبية في بنغلاديش على خلفية إعادة المحكمة العليا العمل بنظام المحاصصة، الذي يخصص 56% من الوظائف الحكومية لفئات معينة بينها عائلات المحاربين القدامى الذين شاركوا في حرب الاستقلال عام 1971، التي انفصلت بموجبها البلاد عن باكستان.
وأواخر يوليو/تموز الماضي، انتهت الاحتجاجات مع إصدار المحكمة العليا أمرًا بتخفيض نسب الحصص.
وتجددت الاحتجاجات، في 5 أغسطس الماضي، بعد حظر الحكومة "حزب الجماعة الإسلامية" المعارض وجناحه الطلابي، اللذين حملتهما مسؤولية أعمال عنف شهدتها الاحتجاجات السابقة.
وخرج المحتجون هذه المرة للمطالبة بـ"العدالة" لمئات الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في الاحتجاجات.
وفي اليوم ذاته، غادرت حسينة واجد، بنغلاديش متجهة إلى الهند على متن مروحية عسكرية، فيما داهم المحتجون مقرها الرسمي.
ولاحقًا، أعلن قائد الجيش وقر الزمان، الذي التقى ممثلي الأحزاب السياسية، أن الشيخة حسينة استقالت وستُشكَّل حكومة انتقالية، وهو ما حصل بالفعل بعد تأدية محمد يونس اليمين الدستورية لقيادة حكومة انتقالية مكونة من 17 عضوًا.