عاجل

نائبة رئيس فنزويلا: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد

logo
العالم

فرنسا.. صعود مرشحة ماكرون للبرلمان الأوروبي في استطلاعات الرأي

فرنسا.. صعود مرشحة ماكرون للبرلمان الأوروبي في استطلاعات الرأي
11 مايو 2024، 3:09 م

بدأ نشاط حزب النهضة الحاكم في فرنسا، بزعامة الرئيس إيمانويل ماكرون، يؤتي ثماره بتقدم رئيسة قائمة الحزب لانتخابات البرلمان الأوروبي، فاليري هايير، في استطلاعات الرأي لنوايا التصويت.

وباتت هايير تقترب من منافسها رئيس قائمة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، جوردان بارديلا.

وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "أيفوب" لدراسات الرأي العام في فرنسا، تقدم هايير، العضو في البرلمان الأوروبي، إلى مستوى لم تصل إليه منذ أسبوعين.

وأوضح الاستطلاع، الذي نشرته صحيفة "لوفيغارو"، حصول هايير على 17% (+0.5) من نوايا التصويت بحسب "المتداول"، وهي نسبة متقدمة للغاية لم تصل إليها مرشحة حزب ماكرون منذ إعلان ترشحها.

نشاط مكثف

ويعود تقدم هايير في نوايا التصويت بنقطة واحدة في غضون أيام قليلة، إلى نشاطها المكثف خلال الأيام الماضية، بداية من زيارة إلى مدينة النبيذ في بوردو، والاجتماع بالناشطين في مطعم في باكالان، ثم المفاوضات على ضفاف نهر جارون.

وقامت هايير بحملة تحت عنوان "من أجل الأوروبيين"، يوم الخميس الماضي، بالتزامن مع الاحتفال بـ"يوم أوروبا"، في مسعى لرفع رصيد حزبها.

وأدى تراجع اهتمام الفرنسيين بالتصويت، إلى فقدان منافسي هايير نقاطا في استطلاعات النوايا، ما عزز رصيدها في ظل نشاطها الانتخابي.

وخلال تجولها على الأرصفة، تمكنت مرشحة الحزب الحاكم في فرنسا، من مقابلة المارة، وحظيت باستقبال وتصفيق بعض المؤيدين لها في بوردو، والذين بلغ عددهم نحو 150 فرنسيًّا.

وأعرب ناشط يبلغ 68 عامًا، عن اعتقاده بفوز مرشحته فاليري هايير، بحسب صحيفة "لوفيغارو".



ماذا عن الأحزاب الأخرى؟

ورغم تأكيد أنصار هايير أنه لم يتقرر شيء، وأن المعركة الانتخابية لم تبدأ بعد، إلا أنه من الواضح أن المؤشر الذي اتخذته هايير في استطلاعات الرأي، لا يزال يقربها من مرشح الحزب الاشتراكي، رافائيل غلوكسمان، الذي يواصل صعوده، فيما يظل زعيم حزب التجمع الوطني جوردان بارديلا متقدمًا بفارق كبير، أما قائمة حزب فرنسا المتمردة التي يتصدرها مانون أوبري فهي في تصاعد بطيء.

وبفارق كبير جدًّا، حصل بارديلا على 31.1% من نوايا التصويت في انتخابات البرلمان الأوروبي.

ووفق مراقبين، فإنه من المخاطرة الرهان على المناظرة بين رئيس حزب التجمع الوطني ورئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال (المعلن عنها في 23 أيار/مايو) لتعويض تأخير 15 نقطة في شهر واحد، رغم أن الناخبين لحزب ماكرون يميلون إلى التعبئة أكثر لانتخابات البرلمان الأوروبي، التي تعد مؤشرًا للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة.

ودخلت حملة مرشحة ماكرون في انتخابات البرلمان الأوروبي، شهرها الأخير، قبل 31 يومًا من الموعد، إذ وصل زعماء القائمة الرئيسيون إلى ذروة نشاطهم، بعد مناظرة يوم 2 مايو /أيار الجاري جمعت لأول مرة كل المرشحين الرئيسيين السبعة.

أخبار ذات صلة

اليمين الفرنسي يستثمر دعم الطلاب لغزة لـ"اقتحام" البرلمان الأوروبي

           

وأظهر الاستطلاع تقدم قائمة اليسار المتطرف التي يتصدرها مانون أوبري، فمنذ نهاية أبريل/نيسان الماضي، بدأ أوبري في التقاط بعض النقاط، ما يمثل بداية مؤشر صاعد، ولكن ببطء.

وفي أحدث استطلاع لمعهد "أيفوب"، قفز مرشح اليسار المتطرف مانون أوبري بنسبة 8% بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18-24 عامًا في نوايا التصويت لانتخابات البرلمان الأوروبي، بعدما كانت نسبة المرشح في نوايا التصويت 7.5% فقط.

اما بالنسبة ليمين الوسط الفرنسي، فإن التنافس بين مرشح حزب الجمهوريين، فرانسوا زافييه بيلامي، ومرشحة حزب الاسترداد المتذيلة لقائمة نوايا التصويت، يتقارب في نسب نوايا التصويت في استطلاعات الرأي، بنسبة 7.2% لحزب الجمهوريين، و6.2% لحزب الاسترداد.

وتعد نسب هاتين الكتلتين على مسافة ليست بعيدة عن خط الـ 5%، وهي العتبة اللازمة للحصول على ممثلين منتخبين في البرلمان الأوروبي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC