وصول وزير الخارجية الإيراني إلى مصر ضمن جولته في دول المنطقة

logo
العالم

"علامة مؤثرة".. كيف ألقت حرب غزة بظلالها على الانتخابات الأمريكية؟

"علامة مؤثرة".. كيف ألقت حرب غزة بظلالها على الانتخابات الأمريكية؟
من احتجاجات الجامعة الأمريكية ضد الحرب على غزة المصدر: Financial Times‏
17 سبتمبر 2024، 2:26 ص

من المتوقع أن تشكل الحرب الإسرائيلية على غزة علامة مؤثرة في اتجاهات المصوتين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجري في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وتحاول كامالا هاريس التي قُبل ترشحها لتمثيل الحزب الديمقراطي الشهر الماضي، بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي، استمالة الناخبين المنحدرين من أصول عربية وإسلامية لأنهم عامل أساسي في حسم نتائج الانتخابات في بعض الولايات المتأرجحة رغم عددهم القليل.

والشهر الماضي، تعهّدت هاريس في مؤتمر الحزب الديمقراطي بإنجاز وقف إطلاق النار وضمان حصول الفلسطينيين على حقّهم في الكرامة والأمن والحرية وحق تقرير المصير.

وكان الكثير من العرب والمسلمين في الولايات المتحدة، يرون أن الإدارة الأمريكية انحازت إلى آلة الحرب الإسرائيلية ومدتها بالسلاح والعتاد والدعم الدبلوماسي ما ساهم في معاناة الشعب في غزة، وبالتالي من المتوقع أن يكون تصويتهم عقابيا هذه المرة لصالح أي مرشح ينادي بوقف الحرب وإنهاء ما أسموه "الإبادة الجماعية".

أخبار ذات علاقة

هل تنعش محاولة اغتيال ترامب الثانية حظوظه للفوز بالرئاسة؟

 مع العلم أن كثيرا من الناخبين المسلمين الذين صوتوا للحزب الديمقراطي، قرروا معاقبته في الانتخابات المقبلة بسبب موقفه من حرب غزة.

جيل ستاين

تشكل مرشحة حزب الخضر الأمريكي للانتخابات الرئاسية الأمريكية، جيل ستاين، نقطة التقاء شريحة واسعة من أصوات الناخبين المعارضين للحرب الإسرائيلية على غزة ودعم إدارة بايدن لها.

وأثار تقدمها في 3 ولايات من أصل 7 ولايات حاسمة، التساؤلات حول قدرة مرشحة حزب الخضر في التأثير على عدم فوز هاريس أو مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة.

c53bf98d-1209-484d-9c40-54f8be0e521e

ورغم أنها لا تملك فرصة كبيرة للفوز في الانتخابات، بيد أن محللين يرون أن عدداً من "المفسِدين" يمكنهم أن يؤثروا على نتيجة انتخابات متقاربة، عبر ترجيح كفّة أيّ من المرشّحَين، وفق "فرانس برس".

وفي هذا الإطار، يشير الديمقراطيون إلى جيل ستاين التي أضرّت بالآفاق الانتخابية لهيلاري كلينتون في العام 2016، لصالح ترامب.

وتخوض ستاين (74 عاما)، الانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة، بعد مشاركتها في انتخابات 2012 و2016.

وقالت ستاين في تصريحات أمس الأحد، إن "كل صوت لصالح حملتنا هو صوت ضد الإبادة الجماعية والحرب التي لا تنتهي"، مشيرة إلى أن "الحرب في غزة تؤثر في كل شيء وخاصة في الانتخابات الأمريكية".

وأشارت إلى أن "الأمريكيين يعارضون حرب الإبادة الجماعية في القطاع ويطالبون بوقف إرسال السلاح لإسرائيل".

ويتجاوز عدد الناخبين المسلمين في أمريكا أكثر من  1.1 مليون ناخب وناخبة، وساهمت أصواتهم في انتخابات 2020 بترجيح كفة الرئيس الحالي جو بايدن على الجمهوري العنيد دونالد ترامب.

ويعول مرشحا الحزب الديمقراطي والجمهوري على هذه الأصوات في ترجيح كفة أي منهما خصوصا أنها تتوزع في ولايات لها ثقل المجمع الانتخابي مثل ميشيغان.

وأظهرت أرقام حديثة تقدم ستاين على منافسيها ترامب وهاريس في كل من  ميتشغان ويسكونسن وأريزونا، وفق ما أفاد مجلس العلاقات الإسلامية "كير".

واعتقلت الشرطة جيل ستاين في أبريل/نيسان الماضي، خلال مشاركتها بمظاهرة مناهضة للحرب في غزة في جامعة واشنطن في سانت لويس خلال احتجاجات الجامعات الأمريكية على حرب غزة، ما أكسبها دعما كبيرا من قبل العرب والمسلمين في الولايات المتحدة.

أخبار ذات علاقة

احتدام المنافسة بين ترامب وهاريس لجذب الجيل "زد"

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC