محاولة اغتيال ترامب تلقي بظلالها على أمن بوتين في روسيا

كشف الكرملين، اليوم الاثنين، إنه تم تعزيز إجراءات الأمن والحماية حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أعقاب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأكد دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أن الرئيس الروسي يتمتع بالمستوى المناسب من الحماية، ويتم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل ذلك.

وقال بيسكوف للصحفيين: "جرى تعزيز (إجراءات) الأمن بالفعل لأسباب واضحة، بغض النظر عن الأحداث".

وأضاف: "لا يسعنا إلا أن نؤكد أن أمن رئيس الدولة يجري توفيره على المستوى المناسب، ويجري اتخاذ كل ما هو ضروري مع الأخذ في الاعتبار تصاعد التوترات على الصعيد الدولي بشكل عام".

وأكد الكرملين، الأحد، أن بوتين لم يتواصل مع المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها، وليس لديه أي خطط للقيام بذلك.

وذكر الكرملين، أنه بينما لا تعتقد روسيا أن الإدارة الأمريكية الحالية مسؤولة عن محاولة اغتيال دونالد ترامب، فإنها ترى أن هذه الإدارة أوجدت أجواء تسببت في الهجوم.

وأصيب ترامب برصاصة في أذنه اليمنى خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا بعد خلل أمني كبير. وقُتل منفذ الهجوم بالرصاص، وقال مسؤولو إنفاذ القانون إنهم لم يحددوا الدافع بعد.

ولم يصدر بوتين تعليقًا علنيًا بعد على الأمر.

وجاءت تعليقات بيسكوف مشابهة لتعليقات بعض حلفاء ترامب الجمهوريين الذين حملوا بايدن مسؤولة الهجوم فورًا.

وقال بيسكوف الأحد: "بعد محاولات عديدة لإخراج المرشح ترامب من الساحة السياسية، أولًا باستخدام الأدوات القانونية والمحاكم والادعاء العام ومحاولات تشويه سمعة المرشح سياسيًّا وتعريضه للخطر، كان من الواضح لجميع المراقبين الخارجيين أن حياته كانت في خطر".