تجدد الغارات الإسرائيلية على بلدة بوداي في بعلبك بالبقاع اللبناني

logo
العالم

استطلاع: الحرب البرية تهوي بشعبية نتنياهو وتدفع غانتس إلى المقدمة

استطلاع: الحرب البرية تهوي بشعبية نتنياهو وتدفع غانتس إلى المقدمة
03 نوفمبر 2023، 9:19 ص

نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، نتائج استطلاع للرأي، لقياس التحولات في توجه الرأي العام الإسرائيلي إزاء حكومة بنيامين نتنياهو، في أعقاب بدء الحرب البرية على قطاع غزة.  

ووجد القائمون على الاستطلاع، أن 27% فقط من العينة المشاركة تعتقد أن زعيم "الليكود" رئيس الوزراء نتنياهو، هو الأحق بتولي الحكومة، بينما صعدت أسهم وزير الدفاع السابق بيني غانتس، زعيم حزب "معسكر الدولة" المنضم حديثًا للائتلاف؛ إذ أشار 49% من المشاركين إلى أنه الأجدر بمنصب رئيس الوزراء.  

ويعد هذا الاستطلاع الثالث الذي تجريه الشركة لصالح الصحيفة العبرية خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، وسط مؤشرات على أن شعبية نتنياهو وحزب "الليكود" في تراجع مستمر.  

ووفق الاستطلاع الجديد، لو أجريت الانتخابات العامة اليوم، سوف تحصل الأحزاب الائتلافية مجتمعة على 42 مقعدًا فقط، بينما ستحصل الأحزاب المعارضة + الأحزاب العربية على 78 مقعدًا. 

وتعني تلك النتائج تراجع رصيد الائتلاف الحاكم بواقع مقعد واحد مقارنة بآخر استطلاع أجري الجمعة الماضي، وتحسُن عدد مقاعد المعارضة + الأحزاب العربية أيضًا مقعدًا واحدا.  

واحتفظ حزب "معسكر الدولة" بزعامة غانتس، وهو حزب ينتمي إلى يمين-وسط الخريطة السياسية وانضم إلى الحكومة عقب "طوفان الأقصى"، إذ منحه المشاركون في الاستطلاع 39 مقعدًا لو أجريت انتخابات الكنيست اليوم.  



يشار إلى أن "المعسكر الرسمي"، كان قد حقق في استطلاع الجمعة الماضي 36 مقعدًا، والذي سبقها 40 مقعدًا، وتدل عودته إلى 39 مقعدًا مدى التذبذب الذي يخيم على الإسرائيليين.  

ولم يحقق حزب "الليكود" الحاكم سوى 18 مقعدًا في استطلاع اليوم، أي أنه تراجع مقعدا واحدا مقارنة باستطلاع الجمعة الأخيرة، حين حصل على 19 مقعدًا، عُدَّت أدنى مستويات هذا الحزب اليميني بزعامة نتنياهو، ما يعني أن الحديث يجري عن أدنى المستويات على الإطلاق منذ بدء الحرب.   

وفي ظل رفض حزب "هناك مستقبل" الليبرالي بزعامة رئيس الوزراء السابق يائير لابيد، الانضمام للائتلاف، تستمر نزعة التراجع في عدد المقاعد التي يمكنه الحصول عليها لو أجريت الانتخابات اليوم؛ إذ منحه المشاركون في استطلاع اليوم 15 مقعدًا. 

وتراجع حزب لابيد بواقع مقعدين مقارنة باستطلاع الجمعة الماضي، لكنه نفس العدد الذي حققه حزبه الجمعة قبل الماضي، ما يدل على نزعة التردد أيضًا.  

المفاجأة نفتالي بينيت

لكن استطلاع اليوم كشف عن مفاجأة تتعلق برئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، أحد من تولوا المنصب في مستهل الحرب الأوكرانية-الروسية، ووقتها حاول الوساطة دون جدوى. 

ووجه فريق الاستطلاع سؤالًا استثنائيًا للعينة المشاركة هو: "لو تشكل حزب يميني ليبرالي بزعامة نفتالي بينيت-هل تمنحه صوتك؟". 

ووفق نتائج الاستطلاع، لو حدثت خطوة من هذا النوع سوف يحصل حزب بينيت على 17 مقعدًا، أي أنه يقترب من شعبية حزب "الليكود" الذي أتت عملية "طوفان الأقصى" وما تلاها من تطورات على شعبيته. 

وباتباع أسلوب التحليلي الكيفي (النوعي) وجد فريق الاستطلاع أن المقاعد التي ستذهب إلى بينيت، حال أتم الخطوة، ستأتيه على حساب رصيد حزب "المعسكر الرسمي" بواقع 8 مقاعد، فضلًا عن 7 مقاعد سيحصل عليها من الأصوات العاجزة عن تحديد أي الأحزاب الحالية يمكن التصويت لها.   

عينة الاستطلاع وموعدها

من جانب آخر، احتفظ حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض بزعامة أفيغدور ليبرمان بعدد المقاعد ذاته الذي حققه قبل أسبوع، وهو 8 مقاعد. 

حزب "شاس" المتشدد دينيًا، والذي يمثل التيار الحريدي الشرقي، احتفظ أيضًا بعدد المقاعد ذاته (8 مقاعد) للأسبوع الثاني على التوالي، الأمر ذاته الذي تكرر مع حزب "يهدوت هاتوره" المتشدد دينيًا، والذي يمثل التيار الحريدي الأشكنازي، حيث حصل في المرتين على 7 مقاعد.  

وأجري الاستطلاع بين يومي (1-2) تشرين الثاني/ نوفمبر، بمشاركة عينة تضم 515 إسرائيليا (يهود وعرب) من عمر 18 عامًا فما فوق، وبنسبة خطأ بلغت 4.3%، بحسب الصحيفة.

المصدر: صحيفة "معاريف" الإسرائيلية

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC