عاجل

وسائل إعلام: رشقة صاروخية جديدة من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى 

logo
العالم

غير معلومة للإسرائيليين.. كشف النقاب عن خفايا "القوة 100"

غير معلومة للإسرائيليين.. كشف النقاب عن خفايا "القوة 100"
أحد عناصر القوة 100المصدر: واللا
30 يوليو 2024، 12:48 م

أثارت مقاطع فيديو وصور عديدة تظهر مشاهد لعناصر إسرائيلية مسلحة وملثمة، خلال اقتحام متظاهرين متطرفين لقاعدة "بيت ليد" جنوبي إسرائيل، تساؤلات حول ماهية هذه القوات.

وجاء تدخل هذه القوة، غير المعلومة للإسرائيليين، للتصدي لمتظاهرين احتجوا على قرار النيابة العسكرية توقيف جنود احتياط، تورطوا في تعذيب أحد عناصر نخبة حماس.

وأثارت تلك العناصر الملثمة أسئلة كثيرة في الشارع الإسرائيلي بشأن هويتهم، ولا سيما أن ملابسهم كتب عليها شعار "القوة 100"، إضافة إلى سيفين متقاطعين واسم الحملة العسكرية على غزة، "السيوف الحديدية".

الصور أثارت اهتمام موقع "واللا" الإخباري العبري، وكذلك قناة "الأخبار 12"، ومن ثم نشرا بعض التفاصيل عن ماهية تلك القوة، التي يبدو أن الكثير من الإسرائيليين لم يعلموا حقيقة وجودها.

قناة "الأخبار 12" أوضحت أن تلك القوة كانت قائمة في الماضي ودورها هو تأمين السجون، قبل تفكيكها وتسليم تلك المهمات إلى مسلحة السجون الإسرائيلية.

والقوة بثوبها الجديد تأسست مرة أخرى عقب هجوم حماس على المستوطنات في الـ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ومنذ ذلك الحين لم يتردد عنها الكثير في الإعلام ولم تخضع لاختبارات حقيقية توضح مدى فاعليتها، إلا أن أداءها، أمس الإثنين، وضعها على المحك مرة أخرى.

ويحقق الجيش الإسرائيلي حاليًّا مع 9 من جنود الاحتياط من عناصر "القوة 100" التي تتبع ذراع الشرطة العسكرية، من بينهم ضابط برتبة رائد، كان يقود العناصر التي شاركت في الاعتداء جنسيًّا على عنصر من حماس.

وبالتزامن يحقق مع 10 جنود آخرين من القوة ذاتها، بعد أن ظهروا على المنصة إلى جوار نواب متطرفين بالكنيست شاركوا في تظاهرات أمس في قاعدة "بيت ليد".

ووفق القناة، لا يعلم غالبية الإسرائيليين بحقيقة وجود تلك الوحدة إلى أن وقعت أحداث أمس، مشيرة إلى أن الحديث يجري عن وحدة خاصة لتأمين المعتقلين في معتقل "سيديه تيمان"، وتعد قوة تدخل سريع حال اندلاع أعمال شغب.

وكانت الوحدة الأصلية التي تتبع الشرطة العسكرية قبل تفكيكها مختصة بمواجهة الأحداث المتطرفة في السجون العسكرية، منذ تأسيسها في سنوات التسعينيات من القرن الماضي.

وجاء تأسيسها قبل عقود كأحد الدروس التي أعقبت الفوضى في سجون الاحتلال خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى.

وارتبطت عودة تلك القوة عقب الـ 7 من أكتوبر بتفعيل معتقل "سيديه تيمان" والذي تكدس بمعتقلي حماس، ويتلخص دورها الحالي في تأمين المعتقل ذاته وإحباط محاولات الاعتداء على العاملين فيه، وتقويض محاولات الهروب.   

ووفق موقع "واللا"، يجري التحقيق داخل الشرطة العسكرية في كفاءة تلك القوة وطبيعة أدائها خلال شعب المتظاهرين، بصرف النظر عن تورط عناصرها في واقعة تعذيب معتقل حماس.

والموقع أردف أن عناصر تلك القوة من جنود الاحتياط المختارين، خضعوا لعمليات فرز داخل شعبة العمليات التابعة لهيئة الأركان العامة، ومن ثم جاء اختيارهم بعناية.

وعلى الرغم من تورط عناصر تلك القوة سواء في تعذيب أحد المعتقلين أو الظهور برفقة نواب كنيست من حزب "عوتسما يهوديت" المتطرف خلال تظاهرات أمس، هما يتسحاق كروزر وليمور سون هار ميليخ، لكن هناك من حمّل الشرطة العسكرية المسؤولية عن هذا التطور.

وعلل موقع "واللا" الانتقادات الموجهة إلى الشرطة العسكرية بأنه ما كان عليها توقيف قرابة 10 مقاتلي احتياط ملثمين للتحقيق داخل القاعدة العسكرية، وأن الأمر يفتقر إلى الشعور بحساسية التوقيت، وكان أشبه بعمليات اعتقال إرهابيين، ومن ثم أثار الأمر امتعاض اليمين المتطرف.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC