logo
العالم

"تصعيد أم تهدئة".. لماذا التقى نصرالله بقادة في حماس؟

"تصعيد أم تهدئة".. لماذا التقى نصرالله بقادة في حماس؟
الأمين لميليشيا حزب الله حسن نصر الله يلتقي بالقيادي في ح...المصدر: رويترز
05 يوليو 2024، 7:49 م

وسط تصاعد التوترات بين  إسرائيل و"حزب الله" اللبناني، والحديث عن مقترح لوقف إطلاق في غزة، التقى وفد من حركة حماس بالأمين العام للمليشيا حسن  نصر الله اليوم الخميس.

وقالت الميليشيا في بيان إن  نصرالله بحث مع وفد من حركة حماس الجمعة "مستجدات المفاوضات" الهادفة إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة في ظلّ الحرب المتواصلة منذ نحو تسعة أشهر.

وجاء اللقاء بعد أشهر من الجمود على صعيد المفاوضات الرامية لوقف الحرب في  غزة  وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع، وبالتزامن مع موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس على إرسال وفد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس غداة إعلان الحركة أنها تبادلت مع الوسطاء "أفكارًا" جديدة لإنهاء الحرب.

وأيضًا يتزامن اللقاء مع اشتداد وتيرة الاشتباكات بين "حزب الله" وإسرائيل، وتنامي مخاوف انجراف الوضع إلى حرب واسعة النطاق بين الطرفين.

أخبار ذات علاقة

غانتس لنتنياهو: سندعم أي صفقة تعيد الرهائن من غزة

 

والأربعاء، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك "نحن قلقون جدًا حيال التصعيد وتبادل القصف"، محذرًا من الخطر المحدق بالمنطقة "برمتها إذا وجدنا أنفسنا وسط نزاع شامل".

وأكد المحلل السياسي الإسرائيلي، إيلي نيسان، وجود محاولات للتهدئة بين إسرائيل و"حزب الله"، لكنه أشار إلى أن بلاده" لا يمكن" أن تصمت على استمرار الميليشيا في حرب استنزاف بإطلاق الصواريخ والمسيّرات، بحسب موقع "الحرة" الأمريكي.

وقال: "لو واصل حزب الله ذلك، لن يكون هناك مفر أمام إسرائيل سوى الحرب. لكن حاليًا كل الأطراف حتى الآن لا تريد فتح جبهات جديدة".

وأكد المحلل الفلسطيني، أشرف العكة، بدوره، أن اللقاء يأتي في إطار المفاوضات الدائرة حاليًا والتي يمكن أن تقود إلى "هدوء شامل"،

وقال:" تريد حماس أن تنسق لإمكانية أن تحتاج حزب الله مرة أخرى، حال تم الاتفاق على هدنة وشنت إسرائيل حربًا رغم الاتفاق".

أما الخبير العسكري اللبناني، ناجي ملاعب، فيرى أن المحادثات اعتيادية ومتكررة، وقال: "ظروف الاجتماع بعد رد حماس على مقترح الهدنة، يمكن أن يكون سبب الاجتماع المباشر. وكذلك لبحث التصعيد الذي نراه وهو رد على عملية اغتيال قائد فرقة عزيز بحزب الله محمد نعمة".

وتابع أن إسرائيل هي من تقوم بالتصعيد و"حزب الله" يوسع قصفه لمناطق إسرائيل بناء على ذلك.

وعلق المحلل الإسرائيلي نيسان على ذلك بأن "الأولوية الإسرائيلية الآن تتمثل بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم"، مبينًا "لو لم يوقف حزب الله حرب الاستنزاف، سيواصل هؤلاء السكان الضغط على الحكومة لشن حرب شاملة وإزالة التهديد بشكل كامل".

أما العكة فأكد أنه مع التصعيد الأخير "يبدو أن حزب الله رأى أن الأمور وصلت إلى حد الانزلاق نحو حرب شاملة، وهذا ما لا يريده أو تريده حماس أو إسرائيل أو أميركا أو دول بالمنطقة".

لكن المحلل الفلسطيني العكة يعتقد أن "حزب الله لا يريد الانزلاق نحو حرب شاملة، وهو أمر لا تريده حماس وإسرائيل وأمريكا والجميع في المنطقة".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC