بزشكيان يثير استياء واسعاً في إيران بتعيين متورطين بالفساد في الحكومة

أثار الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان استياء واسعاً في إيران رافقه الكثير من الجدل، بعد تداول أنباء عن تعيينه مسؤولين متورطين في قضايا فساد، وفق موقع "إيران إنترناشيونال" المعارض.

وذكر الموقع، في تقرير له أن بزشكيان، عيّن شهرام دبيري مستشارًا للشؤون البرلمانية، وحميد بور محمدي رئيسًا لمنظمة التخطيط والميزانية، اللذين اعتقلا سابقًا، بتهم تتعلق بالفساد المالي.

وبحسب الموقع، فإن محمدي كان أحد المتهمين بقضية فساد في حكومة الرئيس الأسبق، أحمدي نجاد، بمبلغ يصل إلى 3 آلاف مليار تومان، وكانت أكبر فضيحة فساد مالي تشهدها إيران حينئذٍ.

وأشار الموقع إلى أن تلك القضية التي وقعت العام 2014، شهدت إعدام المتهم الأول، مه آفريد خسروي؛ بينما هرب المتهم الرئيس التنفيذي السابق لبنك "ملي"، محمود رضا خاوري، إلى كندا.

واعتقل بوري، الذي أصبح نائب رئيس البنك المركزي الإيراني في العام 2009 بأمر من محمود أحمدي نجاد، رئيس الحكومة في 2011 كمشتبه به في قضية فساد بقيمة 3 آلاف مليار تومان، لكنه عاد إلى منصبه بعد إطلاق سراحه بموجب كفالة، بحسب الموقع.

أما مستشار بزشكيان الجديد للشؤون البرلمانية، شهرام دبيري، فقد اعتقل العام 2020 بتهم فساد في مجلس بلدية مدينة "تبريز"، وفق "إيران إنترناشيونال".

وبزشكيان أول شخصية محسوبة على التيار الإصلاحي تتولى رئاسة الجمهورية في إيران منذ نهاية عهد محمد خاتمي في العام 2005.