إعلام حوثي: الطيران الأمريكي ينفذ 3 غارات شرق صعدة
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيتوجه إلى أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي هذا الأسبوع، للإعراب عن تضامنه أمام "المأساة" التي خلفها الإعصار شيدو المدمر السبت، ويعلن الحداد على القتلى.
وكتب ماكرون على منصة إكس في معرض إعلان زيارته مساء الاثنين "أمام هذه المأساة التي تأثر بها كل واحد منا، سأعلن الحداد الوطني".
ويستمر العمل بحثًا عن ناجين ولرفع الجثث من بين الأنقاض، في حين تسلم مستشفى الجزيرة 21 جثة.
لكن سلطات الأرخبيل تخشى العثور على "مئات" من القتلى، وربما حتى "بضعة آلاف" في أفقر إقليم فرنسي ما وراء البحار، بعد الإعصار الأكثر تدميرًا الذي يضرب مايوت منذ 90 عامًا.
وقالت تانيا سام مينغ التي تعيش في حي مامودزو لوكالة "فرانس برس" إنها تخشى "من نقص المياه ومن أعمال النهب".
وقال مصدر مقرب من السلطات لوكالة فرانس برس إن "جميع مدن الصفيح سُويت بالأرض، ما يشير إلى وجود عدد كبير من الضحايا".
ويبلغ عدد سكان مايوت رسميًا 320 ألف نسمة، "لكن تشير التقديرات إلى أن هناك ما بين 100 ألف إلى 200 ألف شخص إضافي، مع الأخذ في الاعتبار الهجرة غير الشرعية"، بحسب المصدر.
وأعلنت الولايات المتحدة الاثنين استعدادها لتقديم المساعدة لأرخبيل مايوت الفرنسي بعد مرور الإعصار تشيدو المدمر.