مايك والتز يعلن تحمّله مسؤولية التسريب الأمني بشأن اليمن
أعلنت جبهة الحرية في أفغانستان بقيادة ياسين ضياء، مساء الأربعاء، مسؤوليتها عن انفجار وقع مساء اليوم في منزل رئيس "الأمر بالمعروف" التابع لحركة طالبان في ولاية قندوز شمالي أفغانستان.
وأضافت الجبهة أن الهجوم أسفر عن قتل اثنين من حراس مولوي نجیب الله غفوري، رئيس "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في حكومة حركة طالبان في قندوز، إلا أن مصير غفوري نفسه لا يزال غير معلوم.
وأوضحت الجبهة أنها كانت قد علقت الهجمات على قوات طالبان حتى بعد انتهاء أيام عيد الفطر، لكن وكالات الاستخبارات التابعة لها لاحظت حالات استفزازية، بما في ذلك "التعرض والتصرفات العنيفة" تجاه المدنيين من قبل طالبان في سبع ولايات.
وأشارت الجبهة إلى أن الهجوم الذي وقع مساء اليوم جاء رداً على تعرض المدنيين للاضطهاد من قبل قوات "الأمر بالمعروف" التابعة لحركة طالبان في قندوز.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من قبل حكومة حركة طالبان لتحدد مصير القيادي فيها مولوي نجيب الله غفوري.
ومساء اليوم نقلت قناة "آمو" الأفغانية المستقلة عن مصادر محلية في قندوز عن وقوع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي طالبان ومسلحين مجهولين على الطريق السريع بين قندوز وخان آباد.
وفقاً للمصادر، بدأ الاشتباك بهجوم من مسلحين مجهولين على قاعدة طالبان في منطقة خواجه بسته، واستمر فترة من الزمن.
ووفقًا للمعلومات الأولية، أسفر هذا الحادث عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، إلا أن عدد الضحايا الدقيق لم يُعرف حتى الآن.