ضربات أمريكية على صنعاء وصعدة معقل الحوثيين شمالي اليمن
يخضع حزب التجمع الوطني الفرنسي، بزعامة مارين لوبان، لإصلاحات كبيرة بعد الهزيمة المفاجئة في الانتخابات المبكرة الأخيرة.
ويركز الحزب اليميني المتطرف، على تحسين عمليات اختيار المرشحين وتدريبهم بعد أن وجد أن العديد من المرشحين لم يتم فحصهم بشكل كافٍ، وفق ما ذكرت وكالة "بلومبيرغ".
وتشمل التوصيات تدقيقًا أكثر صرامة للمرشحين الذين يسعون إلى الحصول على مناصب تشريعية أو بلدية وتدريبًا أفضل بشكل عام.
ويُسلط فشل الحزب في الاستفادة من الدعم المتزايد، الضوء على التحديات التي تواجهها لوبان في سعيها للوصول إلى منصب الرئيس، حيث يهدف التجمع الوطني إلى معالجة المخاوف مثل الأداء الضعيف في المناظرات المتلفزةن ونقص المعرفة الأساسية بين المرشحين.
من هنا، يجري اتخاذ خطوات لضمان استعداد المرشحين بشكل جيد والتزامهم الصارم بالسياسات الرسمية لتجنب الجدل.
وعلى الرغم من الانتكاسات الأخيرة، فقد بدأ الحزب حملته الصيفية كمرشح للفوز بأكبر عدد من المقاعد في مجلس النواب في الجمعية الوطنية.
وقد أعيقت الجهود المبذولة لتطبيع صورة الحزب من خلال تليين مواقفه من القضايا الاجتماعية بسبب الحوادث المؤسفة التي شهدتها الحملة الانتخابية.
ووفق التقرير، تقر قيادة الحزب بالحاجة إلى مزيد من التدريب للمسؤولين والنشطاء على مستوى القاعدة الشعبية.
ورغم الجهود التي بُذلت في الماضي لتدريب السياسيين والمناضلين في الحزب، إلا أنه كانت هناك تحديات في الحفاظ على ذلك على مر السنين.
ويدرك الحزب أهمية الدلالات في السياسة، ويعمل على طمأنة قادة الأعمال وقادة الرأي على مصداقيته.
وعلى الرغم من أن قرار حل الجمعية الوطنية قد اعتُبر فرصة للتجمع الوطني لتولي السلطة، غير أن الجبهة الموحدة التي شكلتها الأحزاب المنافسة دفعته إلى المركز الثالث في الانتخابات.
ومع عدم تسمية ماكرون رئيسًا جديدًا للوزراء، هناك محادثات جارية مع القادة السياسيين حول تشكيل الحكومة الجديدة.
وأشارت "بلومبيرغ" إلى أنه ما يزال للتجمع الوطني مستقبل، على الرغم من انتكاساته الأخيرة. فالحزب ملتزم بالتعلم من أخطائه، وقد يواجه معركة انتخابية أخرى في وقت أقرب مما كان متوقعًا.
وينصبُّ التركيز الآن على تحسين عمليات اختيار المرشحين، والتدريب، والانضباط الحزبي العام؛ لضمان النجاح في المستقبل.