ترامب: الدولار سيرتفع وسيكون أقوى من أي وقت مضى
أعلن الجمهوري أرنولد شوارزينغر دعمه لنائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، متجاوزًا الخطوط الحزبية، وفقًا لموقع "ذاهيل".
وكان أرنولد، وهو لاعب كمال أجسام وممثل مشهور، شغل منصب حاكم كاليفورنيا من عام 2003 إلى 2011.
وبحسب ما أورد الموقع، كتب شوارزنيغر، الأربعاء، في منشور مطول على منصة "X" الاجتماعية: "اسمحوا لي أن أكون صادقًا معكم، أنا لا أحب أيًا من الحزبين الآن. لقد نسي جمهوريونا جمال السوق الحرة، وتسببوا بارتفاع العجز، ورفضوا نتائج الانتخابات. والديمقراطيون ليسوا أفضل في التعامل مع العجز، وأنا قلق بشأن سياساتهم المحلية التي تضر بمدننا مع زيادة الجريمة".
ومن دون تسمية ترامب، استهدف شوارزنيغر الرئيس السابق، قائلا لمتابعيه البالغ عددهم 5 ملايين: "بالنسبة لشخص مثلي يتحدث إلى الناس في جميع أنحاء العالم، ولا يزال يعرف أن أمريكا هي المدينة اللامعة على التل، فإن وصف أمريكا بأنها سلة المهملات بالنسبة للعالم أمر غير وطني، وهذا يجعلني غاضبا"، وفق تعبيره.
وأضاف شوارزنيغر: "سأكون دائما أمريكيا قبل أن أكون جمهوريا، ولهذا السبب، هذا الأسبوع، سأصوت لكامالا هاريس وتيم والز". وتابع: "أشارككم هذا لأنني أعتقد أن الكثير منكم يشعر بما أشعر به، وأنتم محقون في غضبكم".
وقال شوارزنيجر، في إدانة لاذعة لترامب ودوره في أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021: "لكن المرشح الذي لن يحترم تصويتك ما لم يكن له، والمرشح الذي سيرسل أتباعه لاقتحام مبنى الكابيتول بينما يشاهدهم وهو يشرب "دايت كوك"، والمرشح الذي لم يُظهر أي قدرة على العمل لتمرير أي سياسة بخلاف خفض الضرائب الذي ساعد مانحيه وغيرهم من الأثرياء مثلي لكنه لم يساعد أي شخص آخر، والمرشح الذي يعتقد أن الأمريكيين الذين يختلفون معه هم أعداء أكبر من الصين أو روسيا أو كوريا الشمالية، لن يحل مشاكلنا".
وأشار الموقع إلى أن لاعب كمال الأجسام السابق، الذي ولد في النمسا وأصبح مواطنًا أمريكيًا في عام 1983، أوضح أن رئاسة ترامب "ستكون مجرد 4 سنوات أخرى من الهراء دون نتائج تجعلنا أكثر غضبًا وانقسامًا وكراهية".
وذكر شوارزنيغر في منشوره أيضاً: "نحن بحاجة إلى إغلاق الباب أمام هذا الفصل من التاريخ الأمريكي، وأنا أعلم أن الرئيس السابق ترامب لن يفعل ذلك، إذ سيقسم، وسيهين، وسيجد طرقًا جديدة ليكون أقل أمريكية مما كان عليه بالفعل، ونحن الشعب، لن نحصل إلا على المزيد من الغضب".
واختتم شوارزنيغر قائلاً: "أريد المضي قدمًا كدولة، وعلى الرغم من وجود الكثير من الخلافات مع برنامجهم، أعتقد أن الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي مع هاريس ووالز".
