الغارديان: هاريس قد تكون الكابوس الأسوأ لليمين المتطرف

رأت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس قد تكون "الكابوس الأسوأ" لليمين المتطرف الأمريكي مُمثلاً بالحزب الجمهوري.

وأشارت الصحيفة في تقرير لها إلى تحول السلطة في أمريكا بفعل النساء القويات، بما في ذلك العديد من ذوات البشرة الملونة، مثل ليتيتيا ويليس، إلى جانب إي جان كارول ومحاميتها روبرتا كابلان، ونانسي بيلوسي؛ والآن كامالا هاريس".

وأشارت الصحيفة إلى دور تلك النسوة في المطالبة بمساءلة ومحاسبة الرئيس السابق دونالد ترامب، ومثّلن "كابوسًا دائمًا له"، حسب وصف التقرير.

وبحسب التقرير، فإنه عندما انسحب الرئيس الحالي جو بايدن من الترشح لفترة رئاسية ثانية ودعم كامالا هاريس، لم ينقل الشعلة إلى جيل آخر فحسب؛ بل نقلها من الرجال البيض كبار السن إلى مستقبل أمريكا دون تمييز بين رجل وامرأة أو عرق أو لون بشرة.

وأشار التقرير إلى أن النساء في أمريكا يشكلن الآن نسبة مذهلة تبلغ 60% من طلاب الجامعات. 

وبحلول عام 2050، تشير التقديرات إلى أن أمريكا ستتكون في الغالب من أشخاص ملونين، 30% أكثر من السود مقارنة باليوم، و60% أكثر من اللاتينيين، وضعف عدد الأمريكيين الآسيويين، وفق التقرير.

واتهم التقرير ترامب بـ"العنصرية"، وقال إنه "لا يحترم النساء، وخاصة النساء ذوات البشرة الملونة، ومرارًا وتكرارًا عمد إلى تشويه صورة النساء ذوات البشرة الملونة، ووصفهن بأنهن سيئات".

وقال ترامب: "لا يوجد شيء أحبه أكثر من النساء، لكنهن في الحقيقة مختلفات كثيرًا عما يُصَوَّرْن؛ إنهن أسوأ بكثير من الرجال، وأكثر عدوانية بكثير، وأشك في قدرتهن على أن يكن ذكيات".

واستشهد التقرير بصورة قبول ترامب لترشيح الحزب الجمهوري؛ إذ اعتاد من يقبل الترشيح أن تقدمه زوجته. لكن عوضا عن ذلك تم تقديم ترامب من قبل دانا وايت، الرئيس التنفيذي لبطولة الفنون القتالية المختلطة (UFC).

وأشار التقرير إلى أن "المرشح الجمهوري ترامب ونائبه فانس وحلفاءهما من الحزب الجمهوري كارهون للنساء، ويريدون السيطرة على النساء من خلال منعهن من السيطرة على أجسادهن، وإجبارهن على إنجاب الأطفال".