الجيش الأمريكي يؤكد مقتل الرجل الثاني في "داعش" بعملية مشتركة مع الاستخبارات والأمن العراقي
في خطابه الأخير من المكتب البيضاوي، وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن تحذيرا لاذعا بشأن صعود ما وصفه بـ"أوليغارشية أمريكية" تتكون من أفراد أثرياء يتمتعون بسلطة ونفوذ هائلين، مشيرا بشكل ضمني إلى كبار قادة التكنولوجيا الذين ينسجون علاقات وثيقة مع الإدارة القادمة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
قال بايدن، الذي يستعد لمغادرة المنصب بعد مسيرة مهنية دامت خمسين عاما، إن "التركيز الخطير للسلطة والثروة في أيدي قلة يهدد ديمقراطيتنا بأكملها".
وأضاف: "اليوم، نحن نرى تكرارا لما حدث مع بارونات اللصوص في القرن التاسع عشر"، مشبها الجيل الحالي من قادة التكنولوجيا بأمثال جون روكفلر وأندرو كارنيجي.
واستحضر بايدن تحذير الرئيس الأسبق دوايت أيزنهاور من "المجمع الصناعي العسكري"، لكنه أشار إلى "مجمع صناعي تكنولوجي" يشكل مخاطر غير مسبوقة على الديمقراطية وحقوق الأفراد.
و أشار إلى تهديدات الذكاء الاصطناعي، وانهيار الصحافة الحرة، واستغلال منصات التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب.
وانتقد بايدن قرار مارك زوكربيرغ بإنهاء التحقق من الحقائق على منصتي فيسبوك وإنستغرام، محذرا من أن "الحقيقة تخنقها الأكاذيب التي تروج للسلطة والربح".
وتزامن الخطاب مع تسليط الضوء على علاقات كبار قادة التكنولوجيا بالإدارة القادمة. يخطط شخصيات مثل جيف بيزوس وإيلون ماسك ومارك زوكربيرغ لحضور حفل تنصيب ترامب؛ ما يبرز العلاقة المتزايدة بين النخب الاقتصادية والسياسية.
واستذكر بايدن صورة عشاء قادة التكنولوجيا مع ترامب في مارالاغو، منتقدا "التقارب بين السلطة والمال" الذي قد يؤثر على مستقبل الديمقراطية الأمريكية.