عاجل
السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي
اغتالت إسرائيل عشرات من قادة حركة حماس وجناحها العسكري "كتائب القسام" بعد بدء الحرب على قطاع غزة إثر هجوم 7 أكتوبر/تشرين الثاني المعروف باسم "طوفان الأقصى".
وكان آخر عمليات الاغتيال ما أعلنه الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن تصفية فائق المبحوح رئيس عمليات جهاز الأمن الداخلي التابع لحماس خلال عملية اقتحام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.
مع العلم أن أبرز شخصية في حماس اغتالتها إسرائيل خلال الحرب هي نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري الذي قضى في قصف على بيروت مطلع العام الجاري.
ورغم عدم إعلان رسمي من حماس وإسرائيل، إلا أن مؤشرات اغتيال الرجل الثاني في كتائب القسام مروان عيسى تزداد.
وإن تأكد مقتله في غارة إسرائيلية على منطقة النصيرات وسط قطاع غزة في 11 مارس/آذار الجاري، فإن عيسى يعتبر أهم شخصية في حماس تغتال خلال الحرب.
وعيسى رقمه 3 على قائمة الاغتيالات الإسرائيلية بعد يحيى السنوار زعيم الحركة في غزة والقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف.
وفيما يلي أبرز القادة السياسيين والعسكريين لحماس الذين قضوا في الحرب:
فائق المبحوح
رئيس عمليات جهاز الأمن الداخلي التابع لحركة حماس في قطاع غزة، قتل اليوم الإثنين خلال عملية اقتحام لمجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة في ساعة مبكرة من فجر اليوم.
والمبحوح الذي يشغل رتبة عميد في وزارة الداخلية التابعة لحماس في قطاع غزة، لم يرتبط اسمه بأنشطة عسكرية لجناحها المسلح، لكنه كان من أبرز المؤثرين في إدارة الأنشطة المدنية للحركة التي تسيطر على القطاع.
وسبق له أن ترأس خلية إدارة الأزمة في وزارة الداخلية خلال موجة تفشي فيروس كورونا في قطاع غزة، عام 2020، قبل أن يصبح مديراً لإدارة العمليات بجهاز الأمن الداخلي التابع للشرطة، وفق ما يظهر في تعريفه على الموقع الرسمي لوزارة الداخلية.
مروان عيسى
هو شخصية غامضة جدا نجا من محاولات اغتيال متعددة لكنه أصيب بإعاقات جسدية، وكان يشغل منصب نائب القائد العام لكتائب القسـام وكان من ضمن الأسماء التي خططت لهجوم "طوفان الأقصى".
يحقق الجيش الإسرائيلي في تقارير مقتله في غارة جوية يوم 11 مارس/ آذار الجاري، ولم تصدر حتى الآن أي تأكيدات من قبله أو من قبل الحركة باغتياله.
صالح العاروري
اغتيل نائب رئيس المكتب السياسي بحماس صالح العاروري في 2 يناير/كانون الثاني الماضي؛ إثر استهداف إسرائيل لمكتب في مبنى بالضاحية الجنوبية لبيروت.
كان العاروري معتقلا في السجون الإسرائيلية لمدة 18 عاما، وتم الإفراج عنه وشارك بعد ذلك بالفريق المفاوض في صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط التي أدت إلى إفراج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير فلسطيني عام 2011.
ويُعرف عن العاروري بأنه عراب تسليح كتائب القسام في الضفة الغربية، قبل الإفراج عنه وإبعاده، حيث استقر في لبنان.
أحمد بحر
اغتيل رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر، في قصف إسرائيلي على قطاع غزة في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وبحر كان عضوا بالمكتب السياسي لحركة حماس، ونائبًا عنها في المجلس التشريعي الذي أصبح رئيسه بالإنابة بعد اعتقال إسرائيل لرئيس المجلس في الضفة الغربية عزيز دويك.
أسامة المزيني
قيادي بارز في حماس، اغتيل في21 أكتوبر/تشرين الأول إثر قصف إسرائيلي على غزة، وكان حتى مقتله يشغل منصب رئيس مجلس الشورى في الحركة.
وهو صهر مؤسس حركة حماس الراحل الشيخ أحمد ياسين، وبرز اسمه في غزة خلال فترة أسر الجندي جلعاد شاليط بين أعوام 2006- 2011.
جميلة الشنطي
نائب عن حماس وعضو مكتبها السياسي، اغتيلت في 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في قصف إسرائيلي على منزلها.
وتعد أول سيدة تشغل عضوية المكتب السياسي لحركة حماس.
سمير فندي
يعد سمير فندي مسؤولا عن عمليات حماس في جنوب لبنان، اغتالته إسرائيل في 2 يناير/كانون الثاني الماضي مع صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت.
عزام الأقرع
هو أحد المؤسسين لكتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحماس، وأحد مبعدي مرج الزهور في لبنان، اغتيل في 2 يناير/كانون الثاني الماضي مع صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت.
أحمد الغندور
أحمد الغندور عضو المجلس العسكري في كتائب عز الدين القسام وقائد لواء الشمال في قطاع غزة، اعتقل مدة 6 سنوات في سجون إسرائيل التي تتهمه بالتخطيط للكثير من العمليات الانتحارية.
وهو متهم بالمشاركة بالعملية التي أسر فيها الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط العام 2006.
أدرجت الولايات المتحدة اسمه عام 2017 على قائمة "الإرهاب" وفرضت عليه عقوبات اقتصادية.
أيمن صيام
كان صيام يشغل قائد المنظومة الصاروخية في كتائب القسام، واغتالته إسرائيل في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
أيمن نوفل
عضو المجلس العسكري لكتائب القسام وقائد لواء المنطقة الوسطى في القطاع، اغتالته إسرائيل في 17 أكتوبر/تشرين الأول.
لعب نوفل دورًا في تطوير المنظومة الصاروخيّة لحماس، وهو من المخططين لعملية أسر شاليط.
كما أنه مقرب من الرجل الثاني في "القسام" مروان عيسى.
