"جيروزاليم بوست" عن مصدر إسرائيلي: الوسطاء يبذلون جهوداً حثيثة لإعادة الطرفين لطاولة المفاوضات
اعتقل جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك" اليوم الجمعة ثلاثة مشتبه بهم في مساعدة المنفذين الذين زرعوا العبوات الناسفة في الحافلات في بات يام وحولون وغوش دان، جنوبي تل أبيب، بعضهم من اليهود الإسرائيليين.
ويأتي ذلك في إطار حملة تمشيط واسعة تجريها السلطات الإسرائيلية لكشف هوية وتحديد موقع منفذ العملية.
وأفادت قوات الأمن الإسرائيلي أنها اعتقلت يهوديا إسرائيليا للتحقيق معه بشبهة أنه كان يقود سيارة أحد المنفذين الذين زرعوا العبوات الناسفة في غوش دان، وفق القناة 12 الإسرائيلية.
كما تم اعتقال أحد أفراد جهاز الأمن، ولم يوجه له اتهاما واضحا، وفي إطار التحقيق تم جمع المواد من كاميرات المراقبة.
وفي غضون ساعات تم اعتقال المشتبه به وسيتم تقديمه لجلسة تمديد اعتقاله، فيما يستمر البحث عن المنفذين.
وتم إلقاء القبض على المشتبه به اليهودي في وقت مبكر من الصباح حوالي الساعة الرابعة فجراً. وقيل له إنه متهم بنقل عناصر تضر بأمن الدولة، والتعامل مع المتفجرات، والتورط في الإرهاب، والإضرار بأمن الدولة. وستعقد جلسة الاستماع في قضيته خلف أبواب مغلقة، وسيُمنع من مقابلة محام.
وقال مقربون من المشتبه به أثناء التحقيق للقناة 12 إنه من غير الواضح لهم سبب اعتقاله، وبحسب قولهم، فهو شخص ملتزم بالقانون ولم يقم بأي عمل يضر بأمن الدولة.
ومن المتوقع أن تطلب المؤسسة الأمنية تمديد اعتقاله في جلسة تعقد ظهر اليوم.
وفتح تحقيق واسع النطاق في التفجيرات، وقامت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بجمع المواد من كاميرات المراقبة القريبة من موقعي الحادث في حولون وبات يام، وحاولت من خلالها معرفة كيفية وضع المنفذين للمتفجرات، والتعرف عليهم.
وأقيمت نقاط تفتيش في الضفة الغربية. وتم نشر ثلاث كتائب من الجيش الإسرائيلي لمساعدة وتعزيز الشرطة في وسط الضفة الغربية.
وقد احتوت العبوات الأربع على 5 كيلوغرامات من المتفجرات وساعة توقيت.
