الأمم المتحدة: 3 مستشفيات فقط تعمل في غزة
قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضرب منشآت عسكرية في إيران، رداً على هجمتها الصاروخية الأخيرة، ولن يستهدف منشآت نووية أو نفطية، بحسب ما كشف عنه مسؤول إسرائيلي لصحيفة "واشنطن بوست".
وأفاد المسؤول الإسرائيلي بأن نتنياهو أبلغ الإدارة الأمريكية بذلك، مشدداً على أنه لن ينتظر ضوءاً أخضر أمريكي بخصوص الرد على إيران، مما يشير إلى ضربة مضادة محدودة تهدف إلى منع نشوب حرب واسعة النطاق، وفق الصحيفة.
وبحسب "واشنطن بوست"، قوبلت خطة نتنياهو المعلنة لمهاجمة المواقع العسكرية في إيران، كما فعلت إسرائيل بعد الهجوم الإيراني الأول في أبريل/ نيسان، بالارتياح في واشنطن.
وخلال الأسبوعين الأخيرين منذ إطلاق إيران وابلاً من الصواريخ على إسرائيل، وهو ثاني هجوم مباشر لها في 6 أشهر، استعد الشرق الأوسط للرد الإسرائيلي المرتقب، وسط مخاوف من تفجر "حرب الظل" المستمرة منذ عقود بين البلدين في مواجهة عسكرية مباشرة.
يأتي ذلك في وقت محفوف بالمخاطر السياسية بالنسبة لواشنطن، قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية، وقال الرئيس جو بايدن علنًا إنه لن يدعم ضربة إسرائيلية على مواقع مرتبطة بالطاقة النووية في إيران.
وعندما تحدث بايدن ونتنياهو يوم الأربعاء، وهي أول مكالمة بينهما منذ أكثر من 7 أسابيع، بعد أشهر من التوترات المتصاعدة بين الرجلين، قال نتنياهو إنه يخطط لاستهداف البنية التحتية العسكرية في إيران، وفقًا لمسؤول أمريكي ومسؤول مطلع على الأمر.
وقال المسؤول المطلع على الأمر إنه سيتم معايرة الإجراء الانتقامي لتجنب تصور "التدخل السياسي في الانتخابات الأمريكية"، مما يشير إلى فهم نتنياهو أن نطاق الضربة الإسرائيلية لديه القدرة على إعادة تشكيل السباق الرئاسي.
ويقول محللون، بحسب الصحيفة، إن أي هجوم إسرائيلي على منشآت النفط الإيرانية قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة، في حين أن الهجوم على برنامج الأبحاث النووية في البلاد يمكن أن يمحو أي خطوط حمراء متبقية تحكم صراع إسرائيل مع طهران، مما يؤدي إلى مزيد من التصعيد والمخاطرة بدور عسكري أمريكي أكثر مباشرة.
وذكر المسؤولان أن نتنياهو كان في "موقف أكثر اعتدالاً" خلال تلك المناقشة مما كان عليه في السابق، أثناء المكالمة، لافتين إلى أن التخفيف الواضح في موقف رئيس الوزراء كان له دور في قرار بايدن إرسال نظام دفاع صاروخي قوي إلى إسرائيل.
وقال المسؤول الأمريكي إنه بعد تلك المكالمة، أصبح الرئيس بايدن أكثر ميلاً للقيام بذلك.
