ترامب يقول إنه سيكون مستعدا لإبرام صفقات بشأن الرسوم الجمركية
مع تحقيق الجمهوريين فوزًا كبيرًا في الانتخابات الأخيرة، حيث سيطروا على البيت الأبيض وأعادوا قلب موازين مجلس الشيوخ لصالحهم، يتجه الأنظار الآن إلى مجلس النواب.
السؤال الذي يشغل الجميع: هل سيتمكن الحزب الجمهوري من بسط سيطرته الكاملة على الحكومة الفيدرالية؟
أين نقف في سباق مجلس النواب؟
في الوقت الذي حُسمت فيه العديد من سباقات مجلس النواب، لا يزال هناك 18 سباقاً لم يتم البت فيها بعد. حالياً، يمتلك الجمهوريون 213 مقعداً، مما يضعهم على بعد 5 مقاعد فقط من تحقيق الأغلبية المطلوبة، أي 218 مقعداً.
على الجانب الآخر، يحتاج الديمقراطيون إلى 14 مقعداً إضافياً لتجاوز هذا الرقم.
تحولات سياسية بارزة
الانتخابات أظهرت تراجعاً ملحوظاً للديمقراطيين في بعض المناطق، حيث تمكن الجمهوريون من قلب 6 مقاعد كانت تحت سيطرة الديمقراطيين، بينما استطاع الديمقراطيون استرداد 5 مقاعد فقط من الجمهوريين.
هذه النتائج تعكس ديناميكيات سياسية معقدة قد تغير وجه مجلس النواب بشكل كبير.
مجلس الشيوخ
بالإضافة إلى البيت الأبيض، حقق الجمهوريون فوزاً مهماً باستعادة السيطرة على مجلس الشيوخ، حيث حصلوا على 52 مقعداً على الأقل، مع استمرار العد في سباقي أريزونا وبنسلفانيا.
هذا الفوز يعيد للحزب أغلبية افتقدها منذ عام 2021، مما يعزز قدرتهم على تمرير التشريعات والمصادقة على تعيينات الرئيس بسهولة أكبر.
ما الذي تعنيه السيطرة على مجلس النواب
إذا تمكن الجمهوريون من السيطرة على مجلس النواب، ستكون هذه المرة الأولى منذ سنوات التي يسيطر فيها حزب واحد على البيت الأبيض والكونغرس بمجلسيه.
هذا السيناريو يمنحهم قوة استثنائية لتنفيذ أجندتهم السياسية، بدءاً من قضايا الضرائب والاقتصاد إلى سياسات الطاقة والهجرة.
تحديات
ورغم السيطرة الجمهورية الكاملة، هناك تحديات داخلية تتمثل بالانقسامات داخل الحزب الجمهوري قد تجعل من الصعب تحقيق توافق على بعض القوانين الرئيسية.
كما أنه حتى مع وجود أغلبية جمهورية، سيظل الديمقراطيون يعملون ككتلة معارضة قادرة على عرقلة بعض التشريعات أو إثارة قضايا حساسة أمام الرأي العام.
وهذه السيطرة المحتملة قد تكون قصيرة الأمد، حيث ستظل الانتخابات النصفية القادمة عاملاً حاسماً في تحديد المسار السياسي.