إعلام حوثي: الطيران الأمريكي نفذ 18 غارة على عدة محافظات يمنية
كشف تقرير جديد عن حدوث ما يمكن وصفها بـ"حرب شاملة" في أمريكا، تدور بين المتنافسين على المناصب العليا في حكومة دونالد ترامب، وداخل الجناح الغربي.
ويستعد الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، في منتجعه "مار إيه لاغو" لاستعادة السلطة، بدءًا بمن سيعمل له، حيثُ يدور في فناء المنتجع ما أسماه أحدهم بـ"ألعاب الجوع"، بحسب ما ذكرته شبكة "سي أن أن".
وبعد أن تأكدت عودة ترامب إلى البيت الأبيض، بدأت الهواتف ترن، وبدأ أولئك الذين يريدون أدوارًا رئيسة في تشكيل تحالفات، بينما حاولوا القضاء على الآخرين، الذين كانوا أيضًا قيد النظر للحصول على الوظائف، التي يرنون إليها.
وشوهد العديد من الأشخاص الذين كانوا يأملون في الحصول على وظيفة في أراضي المنتجع في الأيام الأخيرة، مثل: روبرت ف. كينيدي جونيور، وتولسي غابارد، وتوم باراك، وغيرهم.
وتتحرك الأمور بسرعة كبيرة لدرجة أن العديد من الأشخاص حجزوا رحلات جوية بالفعل إلى جنوب فلوريدا، للتأكد من أنهم يستطيعون مقابلة ترامب وجهًا لوجه في الأيام المقبلة، عندما يتم اتخاذ العديد من هذه القرارات كما هو متوقع.
وأعلن ترامب، في وقت سابق، أن مديرة حملته ورئيستها المشاركة، سوزي وايلز ستصبح أول امرأة على الإطلاق ككبيرة لموظفي البيت الأبيض.
وتُشير المصادر، إلى أنه تم حث ترامب على التحرك بسرعة في تسمية كبير الموظفين، بشكل أسرع مما فعل في العام 2016، حيث عين كبير موظفيه الأحد التالي بعد انتخابه.
وأشارت إلى أن حث ترامب على ذلك، جاء بهدف إيجاد مركز قوة بدلاً من أن يتصل الجميع بترامب بشكل مباشر لأنهم يحاولون الحصول على هذه الوظائف.
وفي سياق مُتصل، قالت صحيفة "فايننشال تايمز"، اليوم الجمعة، إن جاريد كوشنر صهر الرئيس المنتخب ترامب لن يعود إلى البيت الأبيض ضمن الإدارة الجديدة.
ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين، قولهم إن كوشنر قد يقدم المشورة بشأن سياسة الشرق الأوسط، وفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز".
وأثناء فترة رئاسة ترامب الأولى، كان كوشنر، المتزوج من إيفانكا ترامب، كبير المستشارين للرئيس، حيثُ أوكل ترامب إليه الكثير من المهام المتعلقة بالحرب على داعش، وعملية السلام في الشرق الأوسط.