القناة 12 الإسرائيلية: الحكومة ستبحث اليوم إقالة رئيس الشاباك
أثار الجنرال أمير برعام، نائب رئيس الأركان الإسرائيلي، جدلا واسعا خلال الساعات الأخيرة بعدما طلب إنهاء منصبه رسميا، مع نهاية فبراير المقبل، بدعوى تراجع حدة الحرب، فى إجراء يعمق جراح رئيس الأركان هرتسي هاليفي في مواجهة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ويعجل برحيله.
ونشرت وسائل الإعلام العبرية طلب برعام بعد تمديد منصبه في أعقاب الحرب، خاصة أن رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي ممنوع بأمر من كاتس من إصدار قرارات بالترقية والتعيين والتمديد على خلفية التحقيقات المتأخرة في إخفاق 7 أكتوبر.
وتقول القناة 12 العبرية وصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الجنرال أمير برعام أبلغ هاليفي أنه سيستقيل من منصبه نهاية الشهر المقبل، ولن يمدده.
وكتب برعام في الرسالة التي بعث بها لهاليفي ونشرت في الإعلام العبري: "في ظل هذه الظروف، فإن مساهمتي كنائب لرئيس الأركان محدودة، وحدّة الحرب تراجعت" وفق تعبيره.
والمفارقة التي أشارت إليها القناة 13، أن برعام مرشح لمنصب رئيس الأركان بعد خروج هرتسي هليفي من منصبه.
وأضاف برعام أنه "منذ عدة أشهر، قمت بتمديد منصبي لمدة 6 أشهر أخرى (حتى فبراير 2025)، على الرغم من أنه في الوضع التقليدي تكون مدة ولاية نائب رئيس الأركان، سنتان فقط.
وتابع برعام مخاطبا هاليفي: "بتاريخ 18 ديسمبر، طلبت تحديد موعد للقاء بهدف التحضير لإنهاء مهامي في الموعد المتفق عليه، وذلك لأن حدة الحرب انخفضت بشكل كبير، لأنني أشعر أنه في في ظل الوضع الحالي، لا يمكنني المساهمة كنائب لرئيس الأركان، ولأنني لا أنوي العمل كنائب لرئيس الأركان لمدة ثلاث أو أربع سنوات كاملة، فأريد الرحيل".