عاجل

السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي

logo
العالم

صدام واعتقالات.. هل تنزلق احتجاجات الجامعات البريطانية نحو مربع العنف؟

صدام واعتقالات.. هل تنزلق احتجاجات الجامعات البريطانية نحو مربع العنف؟
25 مايو 2024، 10:43 ص

تتخذ احتجاجات الطلاب في الجامعات البريطانية منحى تصاعديا مع موجة تضامن دولية غير مسبوقة مع فلسطين بإعلان دول أوروبية اعترافها بالدولة الفلسطينية وتفاقم عزلة إسرائيل.

ومنذ انطلاق الاحتجاجات، قبل أسابيع، لم تشهد الجامعات البريطانية أحداث عنف أو مواجهات مع العناصرالأمنية، غير أنّ إصرار الطلاب في جامعة أوكسفورد على الاعتصام في المبنى الإداري للجامعة دفع نحو الاصطدام مع قوات الشرطة التي تدخلت لفك الاعتصام.

ودخل أعضاء من "جماعة أكسفورد للعمل من أجل فلسطين" إلى المبنى الإداري لجامعة أكسفورد بنية الاعتصام فيه من أجل الضغط على إدارة الجامعة وفتح حوار معها حول وقف استثماراتها مع الشركات المرتبطة بإسرائيل.

وتدخلت الشرطة البريطانية، الخميس الماضي، وحاصرت المبنى لمدة ساعتين قبل أن تتمكن من إخلائه واعتقال 16 طالبا، وفق بيان لإدارة الجامعة؛ ما أثار مخاوف من انزلاق هذه التحركات الطلابية إلى مربع العنف والاتجاه نحو سيناريو مماثل لاحتجاجات الجامعات الأمريكية.

أخبار ذات صلة

احتجاجات حرب غزة تمتد إلى جامعات جديدة حول العالم (صور)

           

وعلقت جامعة أوكسفورد، في بيان لها، على الحادثة بأنها "عمل عنيف يهدف إلى تصعيد التوترات"، متهمة عددا من الطلاب والمدرّسين المحسوبين على "جماعة أوكسفورد للعمل من أجل فلسطين" بأنهم "لا يرغبون في الحوار بحسن نية" وفق تعبيرها.

واتخذت التحركات الطلابية منحى تصاعديا منذ أن عمد الطلاب إلى إنشاء مخيم احتجاجي أمام المبنى التاريخي لمكتبة الجامعة، بعد أسبوعين من إنشاء المخيم الأول في 6 مايو الجاري.

ومثلت هذه الخطوة نقطة تحول في تحركات الطلاب في الجامعات البريطانية، وأعطت الانطباع بأن هذا الحراك قد يتجه إلى ما ذهبت إليه احتجاجات الطلاب في الجامعات الأمريكية، التي شهدت تدخلا أمنيا عنيفا في عدة مناسبات واعتقال أكثر من 2200 طالب على امتداد أسابيع من الاحتجاجات.

وقبل انتشار مخيمات الاحتجاج الطلابية في بريطانيا، عمد الطلاب إلى "احتلال المباني الجامعية والإقامة فيها على مدار الساعة" وهي الوسيلة التي لجأ إليها المحتجون للضغط على الإدارة للاستجابة لمطالبهم، ووقف التعامل مع المؤسسات والشركات الإسرائيلية الداعمة للحرب على غزة.

وتقول إدارة جامعة أكسفورد في موقعها على الإنترنت، إنها تدعم الحق في حرية التعبير بشكل علني "في حدود القانون" وفق تعبيرها.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC