وقّع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الجمعة، على معاهدة تمنح البلاد العضوية الكاملة في مجموعة شرق أفريقيا، في حفل ترأسه رئيس جنوب السودان الحالي، سلفا كير، في أوغندا.
وقال الرئيس الصومالي إن إضفاء الطابع الرسمي على انضمام الصومال إلى التكتل الإقليمي كان "بصيص أمل لمستقبل مليء بالإمكانيات"، وإن بلاده تأمل بالمساهمة في تقدم المنطقة.
وقررت قمة رؤساء دول مجموعة شرق أفريقيا العادية الثالثة والعشرين، التي عقدت في أروشا بتنزانيا في 24 نوفمبر، أنه في غضون 6 أشهر من التوقيع على معاهدة الانضمام، يتعين على الصومال إيداع وثيقة التصديق عليها لدى الأمين العام.
كما طلب رؤساء الدول من مجلس وزراء مجموعة شرق أفريقيا وضع خريطة طريق لدمج الصومال في المجموعة، وتقديم تقرير عن التقدم المحرز في اجتماع القمة المقبل.
والدول الأخرى الشريكة في الكتلة الأفريقية الأسرع تكاملًا هي جمهورية بوروندي، والكونغو الديمقراطية، وجمهورية كينيا، رواندا، جنوب السودان، أوغندا، وتنزانيا.
وتشمل الخدمات الرئيسية التي تديرها مجموعة شرق أفريقيا مراقبة الطيران المدني، وتنسيق سياسة الصحة العامة، وتعزيز اللغة السواحلية كلغة إقليمية، وتمويل مبادرات التنمية المستدامة.
ومع إنشاء الاتحاد الجمركي لدول شرق أفريقيا، التزمت دول المجموعة بالحفاظ على التعريفات الجمركية المشتركة ورسوم الإنتاج، كما اتفقت على السماح بحرية الحركة في شرق أفريقيا للسلع القادمة من أي من الدول الأعضاء.
