قرر الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على بعض الأفراد والكيانات في إيران، بما في ذلك شركات طيران.
وأعلن الاتحاد الأوروبي الاثنين وفقا لـ"الأناضول"، فرض عقوبات على إيران تتعلق "بنقل صواريخ إلى روسيا، وتزويد جماعات وتشكيلات مسلحة في الشرق الأوسط والبحر الأحمر بالسلاح".
وقال بيان للاتحاد الأوروبي إن وزراء الخارجية وافقوا على العقوبات المفروضة على كيانات وأفراد، من بينها الخطوط الجوية الإيرانية "إيران إير" وخطوط "ساها" الجوية و"ماهان إير".
كما طالت العقوبات حمزة قلندري، نائب وزير الدفاع الإيراني، وقادة في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وقيادة "خاتم الأنبياء" التابع للحرس الثوري.
وأدرج الاتحاد الأوروبي كذلك، قوات الجو الفضائية التابعة للحرس الثوري، بالإضافة إلى مديري شركات صناعة الطائرات الإيرانية "هسا" ومنظمة الصناعات الفضائية الإيرانية، ضمن قائمة العقوبات.
وسيتم تجميد أصول هؤلاء الأشخاص ومنعهم من السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وفي ذات السياق أعلنت وزارة الخارجية البريطانية في وقت سابق، أن بريطانيا فرضت عقوبات على أفراد وكيانات إيرانية في أعقاب الهجوم الإيراني على إسرائيل في الأول من أكتوبر تشرين الأول.
وأشارت الوزارة وفقا لـ"رويترز"، إلى أن العقوبات تستهدف شخصيات كبيرة في الجيش والقوات الجوية وكيانات مرتبطة بتطوير الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز في إيران.
من جانبها كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، أن الخطط العسكرية للرد على إيران، جاهزة، وهي بانتظار الموافقة السياسية من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وعقّب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، على الخطط العسكرية، بالقول: إنه "راض عن الخطط الإسرائيلية المقترحة للرد على هجوم إيران"، بحسب إذاعة الجيش.
وقد ظلت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طيلة الأيام الماضية، تتوعد إيران "برد قاس ومؤلم وعنيف" على الهجوم الذي شنته مطلع الشهر الجاري على قواعد ومنشآت عسكرية في إسرائيل.
ويأتي ذلك بينما تترقب إيران هجومًا إسرائيليًا محتملًا عليها، بعد هجومها على إسرائيل قبل نحو أسبوعين، ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران أواخر يوليو/تموز الماضي، وإعلان تل أبيب اغتيالها الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية أواخر سبتمبر/أيلول الماضي.