حزب الشعب الجمهوري يعلن رئيس بلدية اسطنبول الموقوف مرشحا له للاقتراع الرئاسي التركي
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تمكن من دفع إسرائيل للحد من هجومها على إيران، لكنه وجّه ضربة قوية لها في الوقت ذاته.
ورأت الصحيفة الأمريكية، أن الضربات الإسرائيلية سارت كما أرادت واشنطن، ووجّهت ضربات عقابية لأنظمة الدفاع الجوي ومواقع إنتاج الصواريخ الباليستية الإيرانية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن الهجوم دمّر أنظمة الدفاع الجوي الأكثر تقدمًا في إيران، وتسبب في انتكاسة لبرنامج الصواريخ الباليستية في البلاد.
وأضافت الصحيفة أن إيران لا تزال تدرس الرد، بينما يأمل المسؤولون الأمريكيون أن تؤدي الأضرار الجسيمة التي لحقت بالدفاعات الجوية الإيرانية إلى تثبيط طهران عن الرد، بينما تجدد واشنطن الدبلوماسية الرامية إلى وقف القتال في غزة ولبنان.
وبحسب "وول ستريت جورنال"، فإنه قبل أسبوعين من قيام الطائرات الحربية الإسرائيلية بضرب إيران، اتفق الرئيس بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على معايير الهجوم في مكالمة هاتفية استمرت نصف ساعة، وهي الأولى بينهما منذ شهرين تقريبًا.
وبعد طمأنة الرئيس الأمريكي بأن إسرائيل تستمع إلى نصيحة الولايات المتحدة لتوجيه غاراتها الجوية على المواقع العسكرية، وافق بايدن على تعزيز دفاعات إسرائيل عن طريق إرسال نظام "ثاد" المضاد للصواريخ وما يقرب من 100 جندي أمريكي لتشغيله في إسرائيل، وهو القرار الذي وقّع عليه رسميًا بعد عدة أيام.
ومع استمرار إسرائيل في تحسين خطتها، اتخذ المسؤولون الأمريكيون خطوات أخرى لتعزيز التفاهم حول النطاق الضيق للانتقام الإسرائيلي، وفق الصحيفة.
وإضافة إلى إرسال نظام "ثاد"، أعلن البيت الأبيض في 11 أكتوبر الحالي أنه سيشدد العقوبات النفطية ضد إيران، بما في ذلك التدابير ضد شركات الشحن في "أسطول الأشباح" التي كانت تساعد إيران في تهريب النفط.
وأضافت الصحيفة أنه بناءً على التفاهم الذي تم التوصل إليه بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قصفت أكثر من 100 طائرة إسرائيلية 23 موقعًا في إيران، وحصرت هجماتها على أهداف عسكرية.
وقال مسؤول إسرائيلي إن إيران كانت تمتلك 4 بطاريات من نظام إس-300 المضاد للصواريخ، وهو الأكثر تقدمًا في ترسانة الدفاع الجوي لطهران، قبل الضربة الإسرائيلية الأخيرة، وقد دُمّرت جميعها.
وختمت الصحيفة بالقول إن الضربات التي استهدفت برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ألحقت أضرارًا ببعض القدرات الإنتاجية التي قد تستغرق إيران سنوات للتعافي منها.