بايدن: أمريكا لم تكن على علم ولم تشارك في الهجوم على بيروت

logo
العالم

"جون أفريك": الاستخبارات الفرنسية "محاصرة" في الساحل الأفريقي

"جون أفريك": الاستخبارات الفرنسية "محاصرة" في الساحل الأفريقي
متظاهرون في النيجر ضد الوجود الفرنسيالمصدر: رويترز
25 سبتمبر 2024، 8:49 ص

يواجه جهاز المديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي (الاستخبارات الخارجية الفرنسية) صعوبات في منطقة الساحل الأفريقي بعد التضييقات التي تفرضها الأنظمة العسكرية الانقلابية في المنطقة.

وبعد أن استهدفتها النيجر، وبعد اعتقال 4 من عملائها في بوركينا فاسو، تمر أجهزة الاستخبارات الفرنسية بـ "أوقات عصيبة" في منطقة الساحل، حيث تبدو أنشطتها مهددة بشكل كبير، وفق تقرير نشرته مجلة "جون أفريك".

وأشار التقرير إلى أن هيئة إذاعة وتلفزيون النيجر بثّت قبل أيام تقريرا قصيرا على قنواتها، وتم نشره على الفور على مختلف شبكات التواصل الاجتماعي لتحالف دول الساحل، يناقش "تورط فرنسا في تنفيذ مشاريع تخريبية ضد النيجر بقيادة المديرية العامة للأمن الخارجي".

أخبار ذات علاقة

"لوموند": متمردو شمال الساحل الأفريقي يتحدون ضد زعماء انقلابات جنوبه

 وفق التقرير يُتهم جهاز المخابرات الفرنسي بدعم شبكات إرهابية متشددة، من خلال توفير الأسلحة لمقاتلين متمركزين في نيجيريا، يُزعم أنهم كانوا يهدفون إلى تنفيذ هجمات على الأراضي النيجرية، حيث قُدِّم رجل يُدعى توماس جليوزو، بصفته عميلاً لجهاز المخابرات الفرنسية الخارجية، على أنه العقل المدبر للعملية.

وبحسب تقرير الإذاعة والتلفزيون في النيجر فإن جهاز المخابرات الخارجية الفرنسية خطط لزعزعة استقرار المجلس العسكري الحاكم في النيجر، بعد الانقلاب على نظام محمد بازوم صيف 2023، موضحا أن المخطط يقوم على تمويل جماعات متشددة وتلقي الدعم من وزير نيجري سابق يقيم في المنفى.

واعتبر تقرير "جون أفريك" أن "الانقلاب في النيجر ألحق ضرراً كبيراً بالمديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي" مشيرا إلى أن النظام العسكري في النيجر نجح في الدعاية ضد المخابرات الفرنسية.

ولم تردّ الدبلوماسية الفرنسية رسميا على اتهامات النيجر، مفضلة الصمت إزاء ما تعتبره "استفزازا" وفق مصدر في الخارجية الفرنسية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC