بأرقام مذهلة.. تعرَّف على "الثالوث النووي" الروسي

أطل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتصريحات تهديدية معلنًا من خلالها، أن الثالوث النووي الروسي بأفضل حالاته، وأن استخدام السلاح النووي ضد الغرب وارد في حال كانت موسكو تواجه خطرًا وجوديًا.

ورغم تكتم موسكو على عدد أو أماكن انتشار صواريخها النووية، إلا أن آخر تقرير تحدث عن أرقام واضحة للترسانة الروسية.

وكان معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أشار، مطلع العام الماضي، إلى أن روسيا عملت على زيادة أعداد الرؤوس الحربية المنشورة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.

أخبار ذات صلة

بوتين: روسيا مستعدة لحرب نووية إذا تعرضت سيادتها للتهديد

وأفاد المعهد أن روسيا زادت عدد الرؤوس الحربية المنشورة من 1588 إلى 1674 رأسًا حربيًا نوويًا، وذلك حتى يناير 2023.

ويقصد بالصواريخ المنشورة أي الموجودة على منصاتها أو الموجودة على متن الغواصات والطائرات أو في طور الاستعداد للإطلاق.

وبحسب المعهد، تتفوق روسيا بشكل كبير على الولايات المتحدة في عدد الرؤوس الحربية المخزنة، حيث تملك موسكو 2815 رأسًا نوويًا مخزنًا مقابل 1938 تملكها واشنطن .

وإذا تم جمع ما تملكه روسيا من رؤوس حربية نووية سواء كانت منشورة أو مخزنة فإن الرقم يصل إلى 4489 رأسًا نوويًا.

وبحسب المعهد السويدي، فإن روسيا تملك تقريبًا حوالي 45 - 50 % من عدد الأسلحة النووية في العالم.

ويشير مصطلح الثالوث النووي إلى طرق إطلاق الأسلحة النووية وأنواعها، وهناك 3 أنواع ومكونات: "قاذفة قنابل إستراتيجية، صاروخ باليستي عابر للقارات، صواريخ باليستية تطلق من الغواصات".