عاجل

وسائل إعلام: رشقة صاروخية جديدة من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى 

logo
العالم

منظمة: فرنسا "تخفي" الفقر عن أعين العالم خلال أولمبياد باريس

منظمة: فرنسا "تخفي" الفقر عن أعين العالم خلال أولمبياد باريس
الألعاب الأولومبية في باريسالمصدر: (أ ف ب)
05 أغسطس 2024، 2:42 م

كشف تقرير صادر عن اتحاد جمعيات "Revers de la Medal" (الوجه الآخر للعملة) الحقوقية، أن السلطات الفرنسية أخلت أكثر من 42 مخيمًا للمهاجرين في باريس وضواحيها، في الفترة ما بين مايو/أيار، ويوليو/تموز الماضي.

وقال الائتلاف الذي يضم أكثر من 100 جمعية حقوقية، إنه تم طرد 2572 شخصًا من أماكن معيشتهم في مخيمات المهاجرين، وهو رقم يتزايد بشكل ملحوظ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، عندما تم إخلاء 29 مخيما خلال الفترة نفسها من عام 2023.

وترى المجموعة أن هذه الإستراتيجية تهدف إلى "إخفاء الفقر عن أعين العالم"، في ظل انعقاد دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.

وبينما يثير تنظيم دورة الألعاب الأولمبية في باريس عام 2024 الإعجاب، فإن جمعيات مساعدة المهاجرين أصبحت تشعر بمرارة أكبر، إذ قالت المنظمة، في بيان صحفي إن عمليات الإخلاء من المخيمات في باريس ومنطقتها لم تكن بهذا العدد من قبل.

كما قارنت "Revers of the Medal" عمليات طرد المخيمات التي حدثت خلال شهر يوليو/ تموز وحده في هذه الأشهر الثلاثة الأخيرة والسنوات الماضية، وبلغ عددها 17 في عام 2024 أسفر عنها 1315 شخصا، مقارنة بـ 13 في عام 2023 بواقع 1165 شخصا.

وعلى الرغم من عدم حدوث أي عمليات طرد واسعة النطاق تقريبًا في يونيو/ حزيران، إلا أن الأسبوعين السابقين لحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية شهدا تركيزًا كبيرًا جدًا للعمليات المستهدفة جغرافيًّا في مواقع "المعرض الأولمبي" في باريس وبالقرب من سين سان دوني"، وفقًا للائتلاف الحقوقي.

أخبار ذات علاقة

6 نجوم يحسمون معركة مصر وفرنسا في أولمبياد باريس

وفي الأشهر الأخيرة، واصل الائتلاف الحقوقي التحذير من عمليات التفكيك المتسلسلة للمخيمات، التي كانت موجودة على طريق حفل الافتتاح في 26 يوليو/ تموز أو بالقرب منه.

في الوقت ذاته، ووفقًا لأرقام المجموعة، زادت نسبة الأشخاص "الذين تم إيواؤهم" ووصلت إلى 1,043 في عام 2024، مقارنة بـ 345 في عام 2021، وقد رحب العاملون في المجال الإنساني بتغيير في إستراتيجية السلطات، ولكنه يثير الدهشة.

ومن جانبه، طرح أنطوان دي كليرك، عضو منظمة "الوجه الآخر للعملة" الحقوقية، تساؤلات حول هذه الأماكن وكيف أصبحت خالية، فيما كان يقال دائما إنها ممتلئة.

وتابع: "من الواضح أن هذه الملاجئ كانت مأوى جيدًا بالنسبة للاجئين والمهاجرين بلا مأوى، ونحن لا ننكر ذلك، لكنها في الحقيقة تعطي انطباعًا بأن السلطات نقلتهم من إيل دو فرانس، قبل الألعاب الأولمبية مباشرة، لتفريغ الأرصفة في الوقت المناسب".

وبعد إخلاء مخيمين في منتصف يوليو/تموز الماضي، قالت رئيسة إقليم إيل دو فرانس إنها لم تسرع في تفكيك المخيمات قبل الألعاب، مؤكدة "نحن نعمل بشكل منتظم على هذا الموضوع، إذ تتم العمليات كل أسبوع منذ أشهر في مخيمات صغيرة".

وفي المقابل، فندت المنظمة الحقوقية تصريحات السلطات الفرنسية قائلة: "في تناقض تام مع التصريحات العامة لبلدية باريس وإيل دو فرانس، تظهر هذه الأرقام أن عمليات إخلاء المخيمات، كانت ستحدث خلال الألعاب الأولمبية"، معربة عن اعتقادها بأنها جاءت في إطار سياسة واسعة النطاق معدة خصيصًا لإخفاء الفقر عن أعين العالم".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC