مجلس بلدية إسطنبول ينتخب رئيسا مؤقتا لقضاء باقي فترة ولاية إمام أوغلو
قالت صحيفة "لوفيغارو" إن شرطة محافظة جيروند شرعت، اليوم الأربعاء، في إخلاء مدينة "الصفيح" في برازا، التي تعد أكبر حي فقير يسكنه بلغاريون وغجر، على الجهة اليمنى لمدينة بوردو.
وأوضحت الصحيفة أن "هذا المكان تقطنه عشرات العائلات الغجرية والبلغارية، وتمت عمليات التثبيت الأولى في صيف عام 2019 على أحد المواقع الثلاثة المعنية، قبل أن تنتشر على الموقعين الآخرين".
ومنذ العام 2019، وصل عدد الأشخاص الذين يقطنون الأماكن إلى عدة مئات، حيث تمت الهيمنة على هذه الأماكن التي تعود ملكيتها إلى مدينة بوردو، على الرغم من أوامر الإخلاء الصادرة في الأعوام 2019 و2022 و2023، وفقا للصحيفة.
من جانبها، قالت محافظة جيروند إن عملية الإخلاء تمت دون صعوبة تذكر، حيث هجرت عدة عائلات المبنى قبل عملية الإخلاء بعد إبلاغهم بتاريخ التدخل، وقامت الشرطة بإخلاء 20 شخصا يحملون الجنسية البلغارية.
وسلطت الصحيفة الفرنسية الضوء على عدم شرعية هيمنة الغجر والبلغاريين، بالإضافة إلى تراكم النفايات ووجود أشياء مختلفة تم إنقاذها "سيارات محطمة، أجهزة منزلية ، إلخ) والتي تشكل مخاطر كبيرة على الصرف الصحي والصحة العامة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة الإدارية كانت قد أمرت أخيرًا بتقليص الأحياء الفقيرة، في أكتوبر/تشرين الأول 2022، لكن مدينة بوردو التزمت للجمعيات بأن الشرطة لن تتدخل خلال فصل الشتاء.
وبحسب الصحيفة، تتواجد 10 عائلات في مؤسسة الاندماج المؤقتة (ETI) في "La Jallère".
وتواجد خلال عملية الإخلاء أعضاء مجلس بلدية بوردو؛ من أجل ضمان الرعاية في الفنادق للأسر الأكثر فقرا التي لم ترغب في الاستفادة من الدعم الاجتماعي.
وقبل 7 بالغين و3 قاصرين الإقامة في حالات الطوارئ، كما بدأ تأمين العمل "الضروري لمنع أي اقتحام إضافي" بمجرد اكتمال عملية الإخلاء.
المصدر: صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية