الخارجية الأمريكية: المناورات الصينية في مضيق تايوان تعرض أمن المنطقة للخطر
شهدت الليلة حادثة غير مسبوقة تمثلت في إطلاق قنبلتين ضوئيتين قرب منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة قيسارية.
القنبلتان سقطتا في ساحة المنزل، ما أثار حالة من الاستنفار الأمني، حيث باشرت قوات الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) التحقيق فور وقوع الحادث.
لم يكن نتنياهو أو أفراد عائلته في المنزل وقت وقوع الحادث، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، إذ كانوا في مكان آخر منذ تعرض المنزل لهجوم بطائرة بدون طيار قبل نحو شهر.
وأبلغ الجيران عن الحادثة، ما دفع الشرطة إلى جمع الأدلة، بما في ذلك تسجيلات كاميرات المراقبة.
في بيان مشترك، وصفت الشرطة والشاباك الحادثة بأنها "تصعيد خطير"، وأكدتا أنهما ستتخذان الإجراءات اللازمة للتحقيق.
وأشار البيان إلى أن هذا النوع من الهجمات يهدد سلامة القادة ويؤجج حالة عدم الاستقرار في البلاد.
أدان الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ الحادثة بشدة، مؤكداً على ضرورة التعامل السريع مع المسؤولين عنها. وقال: "هذا الحادث يُمثل تصعيداً خطيراً في العنف داخل المجال العام، ويجب منعه قبل تفاقم الأوضاع".
من جانبه، اعتبر وزير العدل ياريف ليفين الحادثة دليلاً إضافياً على "الفوضى المتزايدة"، داعياً إلى الإسراع في تمرير قوانين الثورة القانونية التي تهدف إلى تغيير النظام القضائي. وقال ليفين: "يجب وضع حد لهذه الفوضى. هذه الهجمات تستهدف استقرار الدولة ومؤسساتها".
المعارضة بدورها أدانت الحادثة بشدة، مشيرة إلى أن مثل هذه الهجمات تمثل تهديداً للديمقراطية وللسلامة العامة.
وأكدت على ضرورة الحفاظ على الحوار السياسي ضمن إطار القانون بعيداً عن أي أعمال عنف.