يعالون يعلق على محاولة "حزب الله" لاغتياله بمهاجمة نتنياهو

في أول تعليق له على محاولة اغتياله من قبل ميليشيا حزب الله، قال الجنرال موشيه يعالون وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، إنها "ليست المرة الأولى التي يحاولون فيها قتلي، والغريب أنه وجدها فرصة لمهاجمة الحكومة، بقوله: "هناك مستوى سياسي مختل يقودنا إلى الدمار".

وبعد كشف "الشاباك" عن أنه هو الهدف الذي حاول "حزب الله" القضاء عليه، رد وزير الدفاع ورئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق، وقال لـ"القناة 13" الإسرائيلية أحذرُ جيدا هذه الأيام حتى لا ينجحوا في إيذائي، وكانوا اتهموني بجنون العظمة عندما حذرتهم من إنهم يتبعوني".

وأضاف: "الجيش الإسرائيلي هو أقوى جيش في الشرق الأوسط، لكن وضعه ليس الأمثل، هناك حظر على الأسلحة والذخيرة والمواد الخام من بريطانيا وكندا، وجزئيا من الولايات المتحدة، والقوات منهكة، وهذه هي الجولة الثالثة لجنود الاحتياط، ولم يعد هناك استقرار بنسبة تزيد عن 100%. 

وتابع يقول: "ما يقلقني في القصة برمتها هو أن حكومة بنيامين نتنياهو لم تحدد ما هو الوضع النهائي في قطاع غزة"، مبينا بأن الجيش الإسرائيلي أعد "خططاً عملياتية يستطيع المستوى السياسي تنفيذها بالاحتمالات كلها، والسؤال هو ما هو الهدف، هناك مستوى سياسي مختل يقودنا إلى الدمار".

وكان من الممكن أيضاً التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الجنوب وإطلاق سراح الرهائن، معترفا أن تل أبيب من ترفض ذلك وليس حماس".

وأردف يقول: "في الشمال يمكننا قبول المخطط السياسي الذي اقترحه الرئيس بايدن، والمبعوث عاموس هوشستين، قبل أن ندفع ثمنا باهظا بآلاف القتلى".

وفي إطار قضية التخطيط لاغتيال يعالون، التي أحبطها الشاباك، تم تقديم لائحة اتهام ضد 8 مشتبه فيهم يحملون بطاقات هوية إسرائيلية، وكانوا جزءًا من خلية يديرها "حزب الله"، وربط البعض بينها وبين تفجيرات البيجر، معتبرين إياها ردا انتقاميا على اختراق إسرائيل لحزب الله.

 وتابع يعالون: "نحن نقاتل في القطاع منذ 11 شهرا، وبعد الفشل الذريع في 7 أكتوبر، قام الجيش بعمل ممتاز. 

كان من الممكن قبول الاقتراح الأمريكي، الذي تحدث عن استبدال حماس بالسلطة، كما قال الرئيس بايدن، حيث كان هناك اقتراح بإنشاء قوة عربية فلسطينية هناك، تدعمها 6 دول عربية بالمال، لتكون قادرة على إعادة تأهيل القطاع، حسبما قال يعالون للقناة الإسرائيلية.