وول ستريت جورنال: نشر نظام صواريخ أمريكي جديد في الفلبين يضع مواقع استراتيجية صينية في مدى الضربات
ندّدت الأمم المتّحدة الثلاثاء بالمعارك التي اندلعت الأسبوع الماضي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بين الجيش ومتمرّدي حركة إم-23 وأدّت إلى نزوح أكثر من 100 ألف شخص، مطالبة حركة التمرّد بالتزام اتفاق هدنة أبرمته الصيف الماضي وتسليم سلاحها.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) إنّه "بين 1 و3 يناير 2025، أدّت اشتباكات عنيفة بين الجيش الكونغولي وجماعة مسلّحة غير حكومية في مركز ماسيسي بمقاطعة شمال كيفو، إلى نزوح حوالي 102 ألف شخص، وفقا للمعلومات المحلية".
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "ندين الهجوم المستمر الذي شنته حركة إم23 الأسبوع الماضي في شمال كيفو"، مشيرا على وجه الخصوص إلى استيلاء الحركة المتمردة على بلدة ماسيسي.
وحركة إم-23 هي فصيل مسلح تدعمه رواندا ويواصل تحقيق مكاسب على الأرض، وقد سيطرت السبت على ماسيسي، وهي بلدة رئيسية في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وماسيسي التي يبلغ عدد سكانها 40 ألف نسمة تبعد حوالي 80 كيلومترا شمال غوما، عاصمة مقاطعة شمال كيفو.
من جهته، أعلن رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في شمال كيفو، ستيفان غوتغبوير، الثلاثاء أنّه "في الفترة ما بين الجمعة والإثنين، عالجت فرق منظمة أطباء بلا حدود ووزارة الصحة 75 جريحا في مستشفى ماسيسي ومركز نيابيوندو الصحي".
ومنذ نوفمبر 2021، استولى متمردو إم-23 على مساحات واسعة من الأراضي في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، البلد الغني بالموارد الطبيعية والذي مزّقته حروب طوال 30 عاما.