زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ: ترامب يطلق العنان لأعنف رسوم جمركية منذ أكثر من نصف قرن
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه ستتم إزالة شجرة تاريخية ضخمة من نوع الـ"ماغنوليا" هذا الأسبوع، بعدما ظللت رواق البيت الأبيض الجنوبي منذ القرن التاسع عشر.
وبذل خبراء الأشجار ما بوسعهم منذ سنوات للحفاظ على شجرة الماغنوليا المريضة التي تزين الواجهة الجنوبية للبيت الأبيض.
وكان الرئيس السابق أندرو جاكسون قد غرس الشجرة تخليدًا لذكرى زوجته التي توفيت قبل وقت قصير من تنصيبه في عام 1829.
ويقال إنه أحضر البذور من مسقط رأسه في تينيسي.
وتعد شجرة "ماغنوليا جاكسون" كما تسمى الأقدم في البيت الأبيض، وفقًا لخدمة الحدائق الوطنية، التي تشير إلى أنه بدءًا من عام 1870، دأب معظم الرؤساء على غرس أشجارهم التذكارية الخاصة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن ترامب قوله في منشور على موقع "تروث سوشال"، يوم الأحد، إنه يعمل مع خدمة الحدائق الوطنية لإجراء "تحسينات كبيرة على البيت الأبيض، وبالتالي الحفاظ على التاريخ وحمايته".
وأضاف أن "إحدى المعضلات المثيرة للاهتمام هي شجرة زرعها قبل سنوات عديدة الرئيس والجنرال الأسطوري أندرو جاكسون"، لافتًا إلى أنها من نوع "الماغنوليا الجنوبية، أُحضرت من مسقط رأسه في تينيسي. هذا هو النبأ السار".
وتابع: "النبأ السيئ هو أن كل شيء سينتهي، وهذه الشجرة في وضع مزر وتشكل خطرًا على السلامة عند مدخل البيت الأبيض، ولا بد من إزالتها الآن".
وأكد ترامب أن شجرة الماغنوليا التاريخية ستُستبدل "بشجرة أخرى جميلة جدًا" مع الحفاظ على خشبها الذي يمكن أن يستخدم "لأغراض أخرى سامية ونبيلة".
وتصدرت حدائق البيت الأبيض عناوين الصحف في وقت سابق من هذا العام، عندما قال ترامب إنه يخطط لرصف حديقة "روز غاردن" التي يطل عليها مكتبه بالحجارة لجعلها شبيهة بباحات منتجعه في مارالاغو في فلوريدا.
وقال ترامب لشبكة "فوكس نيوز"، إن "العشب لا يفي بالغرض" لأنه "يبتل" بالمياه.
وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، أثارت زوجته ميلانيا الجدل بإشرافها على تجديد حديقة "روز غاردن" وإدخال تعديلات على تصميمها التقليدي.