عاجل
ترمب: إسرائيل في ورطة كبيرة وما فعلته من أجلها أكثر مما يمكن أن يفعله أي رئيس آخر
أظهرت نتائج استطلاع جديدة في إيران، الاثنين، تقدم المرشح الإصلاحي للانتخابات الرئاسية مسعود بزشكيان، أمام اثنين من أبرز منافسيه المتشددين محمد باقر قاليباف، وسعيد جليلي.
وذكر مركز استطلاع رأي الطلاب الإيرانيين (ISPA)، أن نتائج موجة جديدة أجراها خلال اليومين الماضيين، بمشاركة 4057 شخصًا من جميع أنحاء البلاد، أظهرت تقدم بزشكيان.
وبلغت نسبة المشاركة المؤكدة 43.9% في الاستطلاع الحالي، مقارنة بـ42.5% في الاستطلاع السابق، مشيرًا إلى أنه "من المتوقع أن يتغير تجاه مشاركة الناس خلال هذا الأسبوع وحتى يوم الانتخابات".
وأوضح المركز أن "هذا التغيير يمر باتجاه تصاعدي بالنسبة لبزشكيان، الذي ارتفعت حصته التصويتية من 19.8% في الاستطلاع السابق، إلى 24.4% في الاستطلاع الحالي، وفي الوقت نفسه، انخفضت نسبة أصوات المرشحين الآخرين، جليلي وقاليباف، وانخفضت حصة جليلي من 26.2% إلى 24% في الاستطلاع الحالي، وهذا الانخفاض شمل قاليباف، الذي انخفضت أصواته من 19% إلى 14.7% في هذا الاستطلاع".
ولفت المركز الإيراني إلى "أن نسبة المترددين في التصويت للمرشحين ارتفعت قليلًا مقارنة بالموجة السابقة، ونظرًا لعقد المناظرات وإعلانات المرشحين خلال الأيام المقبلة واحتمال انسحاب بعض المرشحين، نتوقع انخفاض عدد المترددين".
ويوضح المركز أن "نتائج تصويت مرشحي الرئاسة تُظهر أنه في حال انسحاب أي من المرشحين من الانتخابات من التيار الأصولي المحافظ، فعند انسحاب سعيد جليلي، فإن 48% من أنصاره سيصوّتون لمحمد باقر قاليباف، و15.1% لعلي رضا زاكاني، و7.9% لمسعود بزشكيان".
أما مع انسحاب قاليباف، فسيتم إضافة 33.3% من أصواته إلى جليلي، و19.4% إلى بزشكيان. وقال 18.5% أيضًا إنهم لم يتخذوا قرارًا بالاستبدال، وينبغي عليهم الاطلاع على برنامج المرشحين الآخرين.
مركز ميتا المتشدد: بزشكيان يتقدم
وكشف أحدث استطلاع أجراه مركز "ميتا" التابع لجامعة الإمام الصادق في إيران وهي جامعة تنتمي للتيار المتشدد، أن "نسبة المشاركة المؤكدة 43.9%، وسيحصل المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان على 24.4%".
وأضاف المركز أنه "أجرى مؤخرًا استطلاعًا خلال اليومين الماضيين، أظهر أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية ستصل إلى 51.7%".
وبحسب النتائج فإن "24.4% من المشاركين المؤكدين والمحتملين في الانتخابات سيصوّتون لمسعود بزشكيان، فيما سيحصل قاليباف على 23.4%، وجليلي على 21.5% في المركزين الثاني والثالث على التوالي".
بينما يحصل المرشح المتشدد أمير حسين قاضي زاده هاشمي على 4.5%، وعلي رضا زاكاني وبورمحمدي على 2.4% و2% على التوالي، وهم في المراكز الأخيرة في الاستطلاع.
وبحسب هذا الاستطلاع أيضًا، فإن 21.8% من الناس لم يقرروا بعد المرشح الذي سيصوّتون له يوم الجمعة المقبل.
صحيفة خراسان الأصولية: تقدم ملحوظ لبزشكيان
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "خراسان" الأصولية، الاثنين، أنه "في استطلاعات الرأي خلال الـ72 ساعة الماضية، هناك نمو ملحوظ في عدد الأصوات التي سيحصل عليها المرشح بزشكيان، ولا خيار آخر سوى إجماع الأصوليين".
وقالت الصحيفة "نقترب شيئًا فشيئًا من اليوم الحاسم في الـ28 من يونيو/ حزيران الجاري، وسيطلق كل من المرشحين الستة طلقاته الأخيرة، رغم أن بيانات مراكز استطلاع الرأي الموثوقة في البلاد حول الانتخابات الرئاسية لا تزال تظهر أن المنافسة لا تزال ثلاثية بين قاليباف وبزشكيان وجليلي، ولكن في الـ72 ساعة الماضية، ارتفعت أصوات بزشكيان بشكل ملحوظ، ويتنافس قاليباف وجليلي جنبًا إلى جنب".
وأضافت "إذا انتقلت الانتخابات إلى الجولة الثانية، فإن اتجاهات وتحليلات وتجارب الانتخابات السابقة تظهر أن طاقم بزشكيان ومؤيديه سيكونون أكثر تفاؤلًا، وينظرون إلى إمكانية تصويته بجدية أكبر".
وتابعت "أنه ليس أمام الأصوليين خيار سوى التوصل إلى توافق على مرشح واحد في أسرع وقت ممكن، وهو توافق يستند إلى مراكز استطلاع رأي صحيحة، وبالطبع الأصوات المترددة حاسمة، فهي تأتي أيضًا من حالة عدم اليقين".
فيما قالت صحيفة "وطن امروز" المحافظة، في تقرير لها عن نتائج آخر استطلاعات الرأي، إن "المنافسة الرئيسية ستكون بين قاليباف وبزشكيان".
