عاجل

السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي

logo
العالم

إصلاحي و5 متشددين.. تعرف على مرشحي رئاسة إيران

إصلاحي و5 متشددين.. تعرف على مرشحي رئاسة إيران
09 يونيو 2024، 2:00 م

أُعلنت قائمة المرشحين المعتمدين للانتخابات الرئاسية، وهم: مسعود بزشكيان، ومصطفى بور محمدي، وسعيد جليلي، وعلي رضا زاكاني، ومحمد باقر قاليباف، وأمير حسين قاضي زادة هاشمي.

وكان علي لاريجاني (رئيس البرلمان السابق)، وإسحق جهانغيري (النائب الأول لحسن روحاني)، ومحمود أحمدي نجاد (الرئيس السابق)، من بين المرشحين الذين تم استبعادهم من قبل مجلس صيانة الدستور.

وفي وقت سابق، أعلن هادي طحان نظيف، المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور، إرسال "قائمة المرشحين المؤهلين" إلى وزارة الداخلية.

أخبار ذات صلة

إيران.. "صيانة الدستور" ينهي التدقيق بأهلية مرشحي انتخابات الرئاسة

           

وأضاف إنه "تم الانتهاء من التحقق من مؤهلات المرشحين للفترة الرابعة عشرة للانتخابات الرئاسية في مجلس صيانة الدستور"، وبعد إعلان وزارة الداخلية الأسماء، "ستبدأ حملات المرشحين غدًا".

وقال بيمان جبلي، رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، إنه سيتم عقد "5 مناظرات و3 طاولات مستديرة" في هذه الانتخابات، ويستمر لنحو 4 ساعات يناقش المرشحون للرئاسة فيها القضايا الأساسية في إيران".

وستُجرى الانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران، في 28 من يونيو/حزيران الجاري، وبعد وفاة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي جراء تحطم مروحيته شمال غرب البلاد، الشهر الماضي، فإنه وفقًا للمادة 131 من الدستور، يجب انتخاب رئيس جديد خلال مدة أقصاها 50 يومًا.

ومع انتهاء التسجيل للانتخابات الرئاسية، تقدم 80 شخصًا لخوض الانتخابات، إلا أن بعضهم انسحب قبل أن يعلن مجلس صيانة الدستور رأيه، فمن هم هؤلاء المرشحون:

أخبار ذات صلة

رسالة مسربة لتزكية أحد مرشحي الرئاسة تثير الجدل في إيران

           

مسعود بزشكيان

ولد "مسعود بزشكيان" العام 1954 في مدينة "مهاباد" التابعة لمحافظة أذربيجان الغربية شمال غرب إيران، وهو سياسي إصلاحي، وطبيب إيراني، وممثل مدن تبريز، وآذرشهر، وإسكو، في البرلمان الإيراني.

شغل منصب النائب الأول لرئيس البرلمان الإيراني في الدورة العاشرة للبرلمان، وتولّى منصب وزير الصحة والتعليم الطبي في حكومة الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي.



درس تخصص الجراحة العامة في جامعة تبريز للعلوم الطبية، وبعدها تخصص في جراحة القلب في جامعة إيران للعلوم الطبية، وعُين بعدها رئيسًا لمستشفى الشهيد مدني لأمراض القلب في مدينة تبريز.

ترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية السابقة، العام 2021، وتم رفض أهليته من قبل مجلس صيانة الدستور ليعود مجددًا ويُرشح نفسه للانتخابات التي ستُجرى عقب وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي.

وفي الانتخابات الرئاسية التي أجريت، العام 2013، ترشح للانتخابات لكنه انسحب من سباق الانتخابات لصالح الرئيس الأسبق حسن روحاني.

ويعد بزشكيان من أهم 3 مرشحين للتيار الإصلاحي المعتدل، بالإضافة إلى إسحاق جهانغيري، وعباس آخوندي، اللذين جرى استبعادهما.

ويرى أنه "لا ينبغي للحكومة أن تتدخل في قضية الحجاب، ويعتقد أيضًا أن الحجاب، وفق القرآن الكريم، مستحب للنساء المؤمنات وزوجات رسول الله".

أخبار ذات صلة

مصدر لـ"إرم نيوز": إيران لن تسمح لأحمدي نجاد خوض سباق الرئاسة

           

بور محمدي

ولد مصطفى بور محمدي، العام 1959، في مدينة قم، وكان والده يعمل بالخياطة، ويُعرف بخياط علماء الدين، وهو رجل دين وسياسي إيراني، يعمل حاليًا أمينًا عامًا لجمعية رجال الدين المناضلين (جماعة أصولية)، ومحاضرًا في جامعة الإمام الصادق، كما أنه يعمل رئيسًا لمجلس أمناء مركز توثيق الثورة الإسلامية.

شغل مناصب عديدة بعد انتصار الثورة، العام 1979، منها المدعي العام في كل من محافظتي خوزستان وهرمزغان، وكان رئيسًا للاستخبارات الخارجية في وزارة الاستخبارات الإيرانية بين عامي 1990 و 1997.

عُين وزيرًا للعدل في حكومة الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، ووزيرًا للداخلية في حكومة محمود أحمدي نجاد الرئيس الإيراني الأسبق.



سعيد جليلي

هو من مواليد 9 من أيلول/سبتمبر 1965 من مدينة مشهد شمال شرق إيران، وهي ذات المدينة التي تعد مسقط رأس الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، درس في جامعة العلوم والصناعة في طهران، وحصل على الدكتوراة في العلوم السياسية من جامعة الإمام الصادق، ويتقن اللغتين الإنجليزية والعربية.

قطع دراسته للمشاركة في الحرب الإيرانية العراقية، وأُصيب في ساقه اليمنى إصابة بالغة، وتولّى المسؤولية مبكرًا، حيث عيَّنه الرئيس الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني ملحقًا دبلوماسيًا في قارة أمريكا الشمالية وهو في الـ24 من العمر، كما تولّى مناصب عديدة في وزارة الخارجية، ومكتب المرشد علي خامنئي.

أصبح "جليلي" أمينًا للمجلس الأعلى للأمن القومي، منذ العام 2007 وحتى 2013، ومكلفًا بالمفاوضات مع الدول الكبرى حول برنامج بلاده النووي ثم عضوًا في مجمع تشخيص مصلحة النظام وعضوًا في المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية.



ومن أبرز مواقفه أنه معارض للاتفاق النووي مع القوى الغربية الذي فرضته حكومة الرئيس الأسبق حسن روحاني العام 2015.

ترشح للانتخابات الرئاسية 2013، بشعار "الحياة الطيبة"، وحصل على المركز الثالث بعد حصوله على 4 ملايين صوت، وهي الانتخابات التي فاز فيها الرئيس الأسبق حسن روحاني، واحتل القيادي الأصولي محمد باقر قاليباف المركز الثاني بحصوله على 6 ملايين صوت.

كما ترشح "جليلي" في الانتخابات الرئاسية، التي أجريت العام 2021، والتي فاز فيها الراحل إبراهيم رئيسي، لكنه قبل أيام من الانتخابات أعلن انسحابه لصالح رئيسي، ودخل في بداية الانتخابات بحملة رفع شعارها "الجهاد الأكبر من أجل قفزة إيران".

علي رضا زاكاني

 وُلد "علي رضا زاكاني" العام 1965 في منطقة "ميدان خراسان" في العاصمة طهران، هو سياسي أصولي إيراني، ورئيس بلدية طهران حاليًا، واُنتخب نائبًا في البرلمان الإيراني عن مدينة قم في الدورات 7 و 8 و 9 والحادية عشرة.

تَرشح العام 2021 لانتخابات الرئاسة الإيرانية وحصل في هذه المرة على تأييد مجلس صيانة الدستور بعد أن ترشح عامي 2013 و 2017 و رفضت أهليته حينها.

درس الطب النووي في جامعة طهران، وأصبح بعدها عضوًا في مجلس إدارة "الجمعية العلمية النووية الإيرانية"، وقام بتأسيس "جمعية متتبعي الثورة الإسلامية" وهي عبارة عن حزب سياسي أصولي تمثل جبهة الأصوليين المتجددين.



متزوج من "معصومة باكتجي" والتي كانت مسؤولة عن إدارة الحوزات العلمية في محافظة طهران، ومنظمة الإمام الموعود الثقافية.

ورافقت فترة عمل زاكاني لمدة 3 سنوات في بلدية طهران العديد من الشكوك حول انتهاكات مختلفة، وهو الذي عمل كمرشح غطاء للمرشحين الأصوليين في الانتخابات الرئاسية العام 2021، وأصبح يعرف باسم "دبابة الثورة" بسبب تصريحاته الحادة في مناظرات تلك الفترة.

أمير حسين قاضي زادة هاشمي

أمير حسين قاضي زادة هاشمي، من مواليد العام 1971، في مدينة فريمان التابعة لمحافظة خراسان رضوي شمال شرق إيران، وهو طبيب وسياسي أصولي إيراني، انتخب نائبًا في البرلمان الإيراني عن مدينة مشهد في الدورات الثامنة والتاسعة والعاشرة والحادية عشرة، وهو عضو في جبهة ثبات الثورة الإسلامية، أحد أكثر الأحزاب الأصولية الإيرانية تشددًا، والمتحدث الرسمي باسمها.



يشغل حالياً منصب نائب الرئيس ورئيس مؤسسة الشهداء والمحاربين القدامى، وهو متخصص في الأذن والأنف والحنجرة وكان يشغل سابقًا منصب رئيس جامعة سمنان للعلوم الطبية.

وعُرف كأحد رموز جبهة الاستقامة، وعلى الرغم من انفصاله عن هذه الجبهة منذ بضع سنوات، إلا أنه لا يزال من الممكن تصنيفه كأحد متطرفي الفصيل الأصولي، كما تم ترشيح في الانتخابات الرئاسية عام 2021، وعلى عكس الأصوليين الآخرين، لم ينسحب لصالح رئيسي، لكنه جاء في المركز الرابع بين المرشحين الأربعة النهائيين.

أخبار ذات صلة

رئيس البرلمان الإيراني قاليباف يترشح للانتخابات الرئاسية

           

محمد باقر قاليباف

من مواليد العام 1961 في مدينة "طرقبة" التابعة لمحافظة خراسان الرضوية، وهو من أشهر الشخصيات التي سجلت في الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة، وترشح للرئاسة 3 مرات خلال الأعوام الماضية، لكنه فشل في كل مرة.

وفي البرلمان الحادي عشر عمل رئيسًا للبرلمان لمدة 4 سنوات، وفي السنة الأولى كان غير متوافق مع حكومة حسن روحاني، وفي السنوات الثلاث التالية رافق حكومة إبراهيم رئيسي في كثير من القضايا.

وقبل أيام فقط، تم انتخاب قاليباف رئيسًا للبرلمان الثاني عشر في الجلسة العامة الثانية، لكن يبدو أنه فضل الجلوس على مقعد الرئاسة على الاستمرار في منصب رئيس البرلمان.



وقاليباف، الذي يعتبره بعض الخبراء "أصوليًا جديدًا"، هو عضو قانوني وعضو حقيقي في مجمع تشخيص مصلحة النظام، وكان عمدة طهران، وقبل ذلك عمل قائدًا لقوة الشرطة لمدة 5 سنوات، كما ترشح قاليباف للانتخابات الرئاسية، أعوام 2005 و2013 و 2017، لكنه لم يحصل على الأصوات الكافية في المرتين الأوليين، وفي المرة الثالثة انسحب لصالح رئيسي.

وكانت بداية طموح قاليباف للوصول إلى المنصف، العام 2005، لكنه خسر الانتخابات، وترشح العام 2013، لكنه خسر أمام حسن روحاني، وحصل على المركز الثاني بعدما حصل 6 ملايين و77 ألف صوت، وفي انتخابات العام 2017 ترشح لكنه انسحب لصالح الراحل إبراهيم رئيسي الذي خسّره الانتخابات.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC