حماس تعلن موافقتها على مقترح من الوسطاء بشأن غزة تسلمته قبل يومين
بدأ الرئيس السابق لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا عبدالله باتيلي مهمة جديدة، بعد أن تم تكليفه بدفع العلاقات مع تحالف دول الساحل الأفريقي.
وقال تقرير لإذاعة فرنسا الدولية إن السنغال باتت تقود جهود التقارب بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) وتحالف دول الساحل الثلاث، الذي يضم مالي والنيجر وبوركينافاسو.
وانسحبت الدول الثلاث من "إيكواس" قبل أكثر من سنة، لتعلن تشكيل تحالف دول الساحل الثلاث.
وكانت "إيكواس" قد كلفت الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، في يوليو الماضي، بالدور الحساس كميسر في علاقاتها مع تحالف دول الساحل، ثم فوّض الرئيس السنغالي الدبلوماسي والوزير السابق عبدالله باتيلي، الذي تم تعيينه مبعوثًا خاصًا للرئاسة السنغالية إلى نيامي وباماكو وواغادوغو.
وأكد التقرير أن باتيلي بدأ مهمته فعليا من خلال جولة انطلقت من بوركينافاسو يوم الخميس 10 أكتوبر الجاري.
واستخدم المبعوث السابق للأمم المتحدة إلى ليبيا "كل دبلوماسيته من خلال التأكيد لبوركينا فاسو على تضامن الشعب السنغالي في مواجهة الهجمات الإرهابية التي تعاني منها البلاد"، وفقا للتقرير.
وفيما يتعلق بإنشاء الخدمة الاستشارية العليا، اعتبر عبدالله باتيلي أن "الدول التي تلتزم معا من أجل أهداف مشتركة" أمر جيد للغاية.
وفي باماكو، عقب اجتماعه يوم الخميس 17 أكتوبر مع الرئيس المالي عاصمي غويتا، لم يتغير خطاب المبعوث الخاص، وأبدى باتيلي حرصه على الدفع نحو تعزيز العلاقات بين دول الساحل الثلاث، التي تحكمها أنظمة عسكرية ناتجة عن انقلابات، ومحيطها الأفريقي، قائلا: "لسنا مضطرين إلى الانتظار".
وبعد مالي وبوركينافاسو، من المفترض أن يتوجه المبعوث السنغالي إلى النيجر، لكن في الوقت الحالي، لم يتم الإعلان عن موعد محدد لوصوله إلى نيامي.