أكسيوس: ترامب سيزور السعودية منتصف مايو في أول زيارة خارجية
يتجه ائتلاف مكون من 3 أحزاب في النمسا إلى تشكيل حكومة، ما يترك حزب اليمين المتطرف "FPÖ" في المعارضة.
وبحسب صحيفة "El Pais" الإسبانية، تم التوصل إلى اتفاق بين الحزب الديمقراطي المسيحي "ÖVP" والحزب الديمقراطي الاجتماعي "SPÖ" وحزب الليبراليين "Neos"، لتشكيل حكومة ائتلافية مؤيدة لأوروبا.
وتنهي هذه الخطوة نحو 5 أشهر من الغموض السياسي ومحاولات فاشلة لتشكيل حكومة بعد انتخابات 29 سبتمبر/أيلول، التي أسفرت عن فوز حزب الحرية دون تحقيق أغلبية، ما جعل منصب المستشارية النمساوية في متناول اليد للمرة الأولى في تاريخ الديمقراطية.
وقدمت الأحزاب الثلاثة برنامجا حكوميًا الخميس تضمن إجراءات تهدف إلى تقليص العجز الكبير في البلاد لتجنب التدخل من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تنشيط الاقتصاد في ظل الركود.
كما شمل البرنامج فرض ضرائب على البنوك، وشركات الطاقة وقطاع العقارات، فضلاً عن مبادرات لخفض تكاليف المعيشة.
وسلط البرنامج الضوء على تدابير إلزامية لدمج اللاجئين، إلى جانب مكافحة التطرف والهجرة غير الشرعية، وهي القضايا التي يحقق فيها اليمين المتطرف نقاطًا لدى الناخبين.
وأُطلق على مشروع الائتلاف اسم "افعل الصواب الآن"، ويمثل هذا أيضًا موقفًا مؤيدًا لأوروبا، في وقت يشهد العالم اضطرابات دولية مع وصول إدارة جديدة إلى البيت الأبيض بقيادة دونالد ترامب.
وسيترأس الحكومة المحافظ كريستيان ستوكر، الذي حل حزبه في المركز الثاني في الانتخابات بحصوله على 26.3% من الأصوات، بينما سيتولى الاشتراكي أندرياس بابلر منصب نائب المستشار.
وتمكن الليبراليون الجدد بقيادة بيات رايزنجر من إتمام تشكيل أول حكومة ائتلافية ثلاثية في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية بعد مفاوضات طويلة ومعقدة.
وينهي هذا الاتفاق الجمود السياسي الذي أصاب البلاد، ويجنبها إجراء انتخابات مبكرة كانت قد تصب في مصلحة اليمين المتطرف، الذي استمر في زيادة تقدمه في استطلاعات الرأي.
ووصف زعيم حزب الحرية اليميني النمساوي، هربرت كيكل، الحكومة الجديدة بأنها "ائتلاف الخاسرين".
كما أشار الحزب إلى فشل الائتلاف الثلاثي في ألمانيا بقيادة أولاف شولتز.