عاجل

الجيش الإسرائيلي: الطائرات الحربية دمرت نحو 1000 فوهة لإطلاق الصواريخ لحزب الله

logo
العالم

"التايمز".. انتخابات فرنسا المبكرة ألقت شكوكا حول مصير ماكرون

"التايمز".. انتخابات فرنسا المبكرة ألقت شكوكا حول مصير ماكرون
الرئيس الفرنسي إيمناويل ماكرونالمصدر: رويترز
14 يوليو 2024، 1:32 م

اعتبرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا أضعفت الرئيس إيمانويل ماكرون بشكل يطرح تساؤلات عن قدرته على استكمال ولايته الرئاسية حتى 2027.

وأجرت الصحيفة مقارنة بين ما كان عليه ماكرون قبل 7 سنوات، في الاحتفال بذكرى الاستقلال، يوم 14 يوليو 2017، وقد فاز للتو بولايته الرئاسية الأولى، مع أغلبية برلمانية مريحة لكتلته الوسطية، وبين الوضع اليوم بعد الانتخابات المبكرة وخسارة مزيد من نواب كتلته. 

واعتبرت الصحيفة أن "تعامل ماكرون مع الأزمة السياسية الحالية أدى إلى نفور الحلفاء والخصوم على حد سواء، مما ألقى بظلاله على السنوات الثلاث المتبقية له في منصبه".

نتائج عكسية

وقالت صحيفة التايمز إن القرار الأخير الذي اتخذه الرئيس بالدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة؛ بهدف توضيح المشهد السياسي بعد فوز حزب التجمع الوطني في انتخابات البرلمان الأوروبي، جاء بنتائج عكسية.

وأوضحت أنه وبدلاً من الاستقرار، تواجه فرنسا الآن حالة من عدم اليقين مع عدم وجود حكومة واضحة، وطلب غابرييل أتال، رئيس الوزراء المنتهية ولايته، البقاء في منصب القائم بأعمال الحكومة.

 

أخبار ذات علاقة

محللون: الانتخابات أحدثت "صدعًا عميقًا" في معسكر ماكرون

 

ووفق الصحيفة، فإن نتائج الانتخابات الأخيرة لم يسبق لها مثيل، حيث انقسم البرلمان الآن بين ثلاث كتل رئيسة. 

وحصلت الجبهة الشعبية الجديدة، وهي ائتلاف من الاشتراكيين والشيوعيين والخضر وحزب فرنسا الأبية اليساري المتشدد، على 178 مقعداً، أي أقل من 289 مقعداً اللازمة لتحقيق الأغلبية. 

وحصل تحالف ماكرون معاً على 150 مقعداً، وحصل حزب التجمع الوطني على 125 مقعداً، وهو أقل مما كان متوقعاً.

 وبموجب الدستور، يستطيع ماكرون تعيين رئيس الوزراء الذي يختاره تقليدياً، وسيكون هذا هو زعيم الكتلة الأكبر، لكن الخلاف الداخلي داخل الجبهة الشعبية الجديدة يزيد تعقيد ذلك.

 وواجه جان لوك ميلينشون، زعيم حزب فرنسا الأبية، مقاومة من شركاء الائتلاف الأكثر اعتدالًا في محاولته لرئاسة الوزراء.

انقسامات داخلية

وبدا أن التحالف في النهاية يلتف حول هوغيت بيلو، رئيسة المجلس الإقليمي لجزيرة ريونيون، على الرغم من أن تعيينها لا يزال غير مؤكد.

واقترح ماكرون تشكيل حكومة ذات قاعدة أوسع، تشمل المعتدلين من اليسار واليمين، باستثناء حزب التجمع الوطني وحزب فرنسا الأبية، ويواجه هذا النهج معارضة من ميلينشون، وتهديدات بالاحتجاجات من النقابات العمالية.

وبينت الصحيفة أن حزب ماكرون ذاته يعاني الانقسام، ويشعر العديد من الأعضاء بخيبة أمل؛ بسبب الانتخابات المبكرة التي أدت إلى خسائر كبيرة في المقاعد. 

وتظهر المنافسات الداخلية في الوقت الذي يستعد فيه الخلفاء المحتملون لانتخابات عام 2027، أو لخروج ماكرون مبكرًا.

والعلاقات متوترة على نحو خاص بين غابرييل أتال، الذي انتخب أخيرا رئيسا لحزب النهضة الذي يتزعمه ماكرون، وجيرالد دارمانين وزير الداخلية المنتهية ولايته.

 وختمت الصحيفة بالقول إنه مع انعقاد البرلمان الجديد، سيكون التركيز الفوري على تشكيل الحكومة.

ولفتت إلى أنه مع ذلك، فإن التحديات الأوسع التي يواجهها ماكرون، بما في ذلك الحفاظ على الاستقرار السياسي وتأمين إرثه، تظل من دون حل. 

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC