إعلام عبري: إطلاق نار وقذائف من زوارق إسرائيلية على ساحل بحر مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
أصرّ البيت الأبيض، الثلاثاء، أنه لم يتم إرسال أي مواد سرية ضمن مجموعة مراسلة سرية بين مسؤولين كبار حول الضربات على اليمن تمت مشاركتها عن طريق الخطأ مع صحفي.
وكتبت المتحدثة كارولين ليفيت في منشور على "إكس"، أنه "لم تتم مناقشة أي خطط حرب ... ولم يتم إرسال أي مواد سرية" إلى المجموعة، وفق ما أوردت "فرانس برس".
ووجد صحفي أمريكي نفسه، نتيجة خطأ ناجم عن خرق أمني فاضح، وقد أصبح عضوا في مجموعة مراسلة عبر الهاتف تضمّ عددا من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب، حيث اطّلع على خطة عسكرية سرية للغاية لضرب الحوثيين في اليمن.
وردًّا على سؤال بشأن هذا الخرق الأمني الفاضح الذي هزّ واشنطن، الاثنين، قال ترامب: "لا أعرف شيئا عن هذا الأمر. أسمع به منكم للمرة الأولى".
وانفجرت الفضيحة حين نشر رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" جيفري غولدبرغ مقالا كشف فيه أنّ إدارة ترامب ضمّته عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة عبر تطبيق "سيغنال"، تباحث خلالها كبار المسؤولين الأمريكيين في تفاصيل خطة لشنّ غارات جوية ضدّ الحوثيين.
وأكّد البيت الأبيض صحّة ما أورده رئيس تحرير المجلة المرموقة التي يكنّ لها ترامب الكثير من العداء؛ بسبب انتقاداتها لسياساته.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، براين هيوز: "يبدو في هذا الوقت أنّ سلسلة الرسائل المذكورة في المقال أصلية، ونحن نحقّق في الطريقة التي أضيف بها رقم عن طريق الخطأ" إلى مجموعة الدردشة.
ولاحقا، شدّد البيت الأبيض على أنّ ترامب ما زال داعما لفريقه لشؤون الأمن القومي.