عاجل
السلطات الأوكرانية: مقتل شخصين وإصابة آخرين في قصف جوي روسي على مدينة سومي
رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مقترحًا من اليمين المتطرف في فرنسا، بشأن استفتاء الهجرة، ما سبب ارتياحًا لدى الأجانب، بمن فيهم حاملو الجنسيات المغاربية الذين يشكلون نسبة كبيرة من المهاجرين الذين يخشون عواقب هذا الإجراء.
وتفاعل سياسيون ووسائل إعلام فرنسية، اليوم الاثنين، مع القرار الرئاسي بعد اجتماع ماكرون مع قادة أحزاب في سان دوني، إذ أجمعوا ضد فكرة تنظيم استفتاء بشأن الهجرة.
وخلص المشاركون، بمن في ذلك مارين تونديلييه من (حزب البيئة أوروبا الخضراء) وفابيان روسيل من الحزب الشيوعي، إلى أنه سيكون من الصعب توسيع إمكانية إجراء استفتاءات عن مواضيع مجتمعية مثل الهجرة.
وكان جوردان بارديلا، رئيس التجمع الوطني/ الحزب اليميني المتطرف، الوحيد الذي دافع عن إعادة النظر في سياسة الهجرة. لكنه اعترف بأن الرئيس لا يفكر حاليًّا في هذا الاحتمال. وأعرب عن خيبة أمله بتأكيد جميع الأحزاب السياسية رفضها هذا الاستفتاء.
وخلص ماكرون إلى عدم إمكانية توسيع المادة 11 من الدستور المتعلقة بتنظيم الاستفتاءات. وأشار هيرفي مارسيليا، زعيم الوسطيين في مجلس الشيوخ، إلى أنه تم إيلاء اهتمام خاص لاستفتاء المبادرة المشتركة.
تجدر الإشارة إلى أن قرار إيمانويل ماكرون برفض اقتراح الاستفتاء حول الهجرة لاقى ترحيبًا من قبل أولئك الذين يخشون التأثير المحتمل على حياة الأجانب في فرنسا، وخاصة من الجزائريين والمغاربة. وساد الحذر، مع التركيز على ضرورة عدم تأجيج التوترات حول هذه القضية الحساسة.
