وول ستريت جورنال: واشنطن وكييف تقتربان من إتمام صفقة معادن قبل محادثات مع موسكو لإنهاء الحرب
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، الخميس، عن تشكيل فريق عمل للإشراف على تعزيز الجيش الأمريكي استنادًا إلى الجدارة فقط.
ونقل موقع وزارة الدفاع الأمريكي (البنتاغون) عن هيغسيث قوله: "إن وزارة الدفاع ملزمة بتقديم أفضل قيادة ممكنة لأبنائنا وبناتنا، وهو أمر أساسي لأمننا القومي" وفق تعبيره.
وأضاف البيان أن المبدأ الأساسي للوزارة يجب أن يكون تعيين الأفراد الأكثر تأهيلاً للمناصب القيادية، بناءً على سياسات قائمة على الجدارة، دون التمييز بسبب العرق أو الجنس.
وأشار هيغسيث إلى أن فريق العمل الذي سيشرف على استعادة القوة القتالية سيتولى مهمة القضاء على الممارسات التي تضع معايير غير جديرة، مثل التفضيلات على أساس الجنس أو العرق، واختيار الأفراد بناءً على الجدارة والكفاءة.
وفي المذكرة التي أصدرها، أكد الوزير أن جميع قرارات التوظيف والترقية والتعيين ستعتمد على الجدارة واحتياجات الوزارة، مع الأخذ في الاعتبار رغبات الأفراد.
وأوضح البيان أنه سيشرف فريق العمل على إغلاق مكاتب التنوع والمساواة والشمول في جميع أنحاء وزارة الدفاع والخدمات العسكرية، ووقف السياسات التي تدعم أيديولوجيات مثل العنصرية المنهجية أو سيولة الجنس.
وأكد البيان أنه "في إطار هذا الجهد، حدد هيغسيث موعدًا نهائيًا لتقديم تقرير أولي من الفريق في 1 مارس/أذار، على أن يُقدَم التقرير النهائي في 1 يونيو/حزيران".
وأشار هيغسيث إلى أن وزارة الدفاع ستتوقف عن أخذ الجنس أو العرق أو الانتماء العرقي بعين الاعتبار عند النظر في الترقية أو القيادة، كما سيتم إلغاء الأهداف القائمة على الجنس أو العرق في مجالات التوظيف الأكاديمي والتشكيل التنظيمي.
وبخصوص التدريب العسكري، شدد الوزير على أن الوزارة ستوقف تدريس المفاهيم مثل "نظرية العرق الحرجة" و"التنوع والمساواة والإدماج"، بالإضافة إلى أيديولوجيات الجنس.
كما ستتوقف المجالس الاستشارية والفرق المرتبطة بالأيديولوجيات المتعلقة بالتنوع والشمول والنظرية النقدية العرقية.